تملكني الفرح لروعة العمل الذي يقوم به نايف العنزي في مشروعه مياه نقي ، وسالم الرويلي في مشروعه أعمال الريان للمواد الغذائية جملة وتفريد ، وسعد المدشر في مشروعه توزيع مياه فيو.. ثلاثة نماذج مبشرة لشباب سعوديين يعملون ويديرون بأنفسهم مشاريعهم ..هكذا هم الشباب الثائر في وجه البطالة .. محال الاتصالات تزخر بنماذج مماثلة .. وهكذا رويدا رويدا يتم سَعوَدَة كل المشاريع ..
متى ماوجد الشباب الطموح .. الشباب الثائر في وجه البطالة .. الشباب الممتلئ حيوية .. هناك تجد نتائج مبهرة ...
يحاول هؤلاء الذين ذكرتهم في مطلع المقال إقناع العمالة الغير سعودية التي تدير المحال التجارية بمنتجاتهم ولكن جوبهوا برفض من قبل بعض اللوبيات المتنفذة، فلا يقبل هؤلاء إلا من الموزع الغير سعودي .. وبهذه المناسبة نشد على يد وزارة العمل ووزارة التجارة بإعطائهم تزكيات لإدارة مشروعاتهم وتقبل المتاجر لمنتجاتهم ..
تواجدهم على رأس أعمالهم التجارية مصدر فخر وعز لكل شاب يرغب بدخل مالي طيب يكفيه نوائب الدهر ..
رسالتي التي أوجهها لأهالي طريف الكرام تتمثل بدعمهم والشراء منهم خاصة وأن أسعارهم أفضل من المتاجر الكبرى في المحافظة .. ادعموهم وكونوا معهم .. ساندوهم .. شدوا من أزرهم..
وننتظر في قابل الأيام سَعوَدَة كل المحال التجارية من خلال استحواذ الشباب السعودي على المشاريع المثمرة والبناءة ..
وليعلم الشباب أن السماء لاتمطر ذهبا ..ولأن يحتطب أحدكم على ظهره خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه .
صالح الرويلي - طريف
كاتب ومؤلف