تستعد منطقة الحدود الشمالية هذه الأيام وتسعد بالزيارة التاريخية والملكية التي ستحظى بها المنطقة عامة ووعد الشمال خاصة.خلال السويعات القادمة مع تدشين مشاريع التنمية العملاقة والتي أعلن عنها وزير الطاقة الفالح لوسائل الإعلام بتكلفة تجاوزت ال٨٥مليار ريال.في ظل ماتعيشه أغلب مدن العالم من كساد اقتصادي إلا أن عجلة مشاريع التنمية المتوازنة بفضل الله وبفضل ما تحظى به مدن السعودية من اهتمام وعناية من لدن ولاة الأمر على مدى السنين .وما أن أعلنها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بإطلاق مدينة الملك عبدالله الإقتصادية ومدينة وعد الشمال هي الحاضر والمستقبل والدليل القاطع على الإقتصاد المتين الذي تعيشه مملكتنا الحبيبة. وماهذه الزيارة إلا إمتداد تاريخي لاقتصاد بات على رأس قائمة أقوى الدول الإقتصادية في عهد سلمان الحزم والعزم والخير بتحقيق التنمية للشمال السعودي بمدينة وعد الشمال وبدأت ملامح المدينة الصناعية ترتسم على خارطة المملكة العربية السعودية لتحوز بلقب عاصمة التعدين وأرض المعادن.
ومنها نحيي ونرحب بالملك سلمان وولي عهده الأمين في زيارتهم الميمونه التي تلألأت بها أغلى المعادن وأطيبها قلوب الشماليين. في حضن الدرة المكنونه وعد الشمال. فقد حققتم الوعد بهذه الزيارة وتحقق للشمال وعده بالتمنية المتوازنة ولله الحمد.
ولكم جزيل الشكر على ما تحقق للشمال من تطور وأزدهار سترتوي من منابعه مدن الشمال وينعش قلبها بمشاريع التعدين بعد أوقف التابلاين نبضها بتوقف الضخ وها هو يعود بمقدم الخير واكتمال مسيرة العطاء والنماء وعذرا للإطالة فلم أجد وقتا كافيا للاختصار إلا بأطيب الختام. هلا ومية هلا.