في كل زمان وكل مكان يمتاز الإنسان بالحب والولاء لكل شخص تم اختياره وتنصيبه زعيما عليهم ويبايعونه على السمع والولاء له في خدمته وخدمة دولته والدفاع عنه وعن أرجاء مايحكم من بلاد وممتلكات
امتازت بلاد نجد والحجاز بحكم رجل جاء محارباً الظلم والمعتقدات الخاطئة للدين وكان حليفه بذلك الشيخ محمد بن عبدالوهاب فحكم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الدولة السعودية الثالثة وأسس أركانها بعد توحيدها وسميت المملكة العربية السعوديةمتسلحا بسلاح الدين الوسطي ومن بايعه من القبائل العربية المتواجدة آنذاك في نجد
اقبلت القبائل تبايع الملك المؤسس على السمع والطاعة في المنشط والمكره
واستمر الشعب يبايع أولاده واحداً تلو الآخر حتى أتى زمن سلمان الحزم والعزم وازداد حب الشعب السعودي لملكهم وأقبلوا فرحين بمبايعته للسنة الرابعة وكلهم شوق وأمل راجين من الله أن يمد بعمره
فالشعب السعودي آخذ بعاتقه بيعة عهد ووفاء وكلهم فرح بحكم ٱل سعود فيورث الأب أولاده وأحفاده البيعة لملوكهم حفظهم الله
وهاهو المواطن السعودي في كل مكان ودولة وركن من أركان العالم يبايع سلمان العز ويتغنى بحكمه وحكم ابناء المؤسس ويرسل تعابير الفرح وينشرها في جميع أماكن التواصل والبقاع مدافعا عن حبه وانتمائه للدولة السعودية العظيمة
مشهد يصلح أن يقدم كأنموذج يحتذى ومثالا يقتفى للتلاحم بين القائد وشعبه، يبادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء، حيث يحتفي المواطنون والمقيمون في المملكة بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الود والأمن والإنجاز والعطاء في مجالات الحياة وصنوفها كافة، فبلادنا في هذا العام خطت نحو التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، وكذلك مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أرجائها، فضلا عن إنجازها التاريخي المتمثل في محاربتها للفساد.
في الذكرى الرابعة لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، تماسك بين القيادة والشعب،وفاء وولاء، وتلاحم وانتماء كل هذا عناوين هذا الكيان،ورؤية تؤسس لغدٍ زاهر مشرق بإذن الله ، حفظ الله مليكنا وولي عهده الأمين ودام عزك يا وطن.
بقلم /نايف محسن الطرفاوي