يُعد تمكين المرأة أحد الركائز الأساسية في رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز دور المرأة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق مساهمتها الفعالة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
حظيت بفرصتي لخدمة وطني و مُكَّنتُ في بيئة العمل ولم يكن ذلك نتيجة صدفة أو مجاملة بل كان تتويجًا لسنوات من الاجتهاد والبذل والسعي المستمر أعطيت من قلبي وجهدي وعقلي وكنت دائمًا على قدر المسؤولية التي تولّيتها أؤمن أن التمكين الحقيقي لا يُمنح بل يُستحق وأن لكل إنجاز قصة حقيقية من العزيمة والعمل المتواصل.
في مسيرتي المهنية لم أكتفِ بتحقيق النجاح الوظيفي فحسب بل حرصت على الجمع بين التطور العلمي والتجربة العملية مواصلة دراستي العليا في مرحلة الماجستير وحصلت على زمالة في الإقتصاد الإجتماعي بكل تفانٍ دون أن أتراجع عن دوري القيادي حظيت بفرص عديدة للمشاركة في الفعاليات والمعارض والملتقيات والأيام الوطنيه داخل منطقتي وخارجها حيث كان لي حضور فعّال ومؤثر يعكس طموحي ورغبتي في خدمة مجتمعي والارتقاء به.
هذه الرحلة لم تكن سهلة فقد واجهت تحديات كثيرة ولكن كل تحدٍ كان دافعًا لي لأثبت أن المرأة قادرة على التميز والإبداع في كل المجالات وأن صوتها يجب أن يُسمع وتُحتَرم إنجازاتها وأنا هنا اليوم لأشارككم قصتي قصة امرأة آمنت بنفسها وحققت نجاحها بخطوات ثابتة وإصرار لا يلين.
وما زلت أسير بخطى ثابتة نحو المستقبل أحمل معي إيماني وخبرتي وشغفي ما مضى كان بداية والقادم أجمل بإذن الله لأنني أؤمن أن هذا مساري و هو ليس محطة توقف بل مسار مستمر من النمو والعطاء والتأثير.
هذه قصتي وهذا طريقي وأنا فخورة بكل خطوة خطوتها وبكل إنجاز حققته لأنني أؤمن أن التمكين الحقيقي يبدأ من الداخل من الإيمان بالنفس والاستمرار رغم كل شيء
وأختم بعبارة أؤمن بها "المرأة القوية لا تنتظر الفرص بل تصنعها وتُثبت حضورها حتى وإن صمت التصفيق".