[SIZE=5][B][COLOR=#030302]رجب الطيب أوردغان اسم اختلف عليه الكثيرون , من داخل تركيا بل ومن العالم بأسره , الطيب قدم لتركيا مالم تقدمه الدول الحليفة لتركيا , الطيب انتشل تركيا من مصاف الدول الفقيرة الى مصاف الدول التجارية , بل المصدرة , عمل الطيب من أجل بلاده بعيدا عن الخلافات الدينية والسياسية , حتى حمل تركيا على أكتاف أبنائها , تحدى كل الظروف وواجه كل الأمواج , عندما آمن برسالته تجاه بلده , فاز حزبه في المجلس البلدي الأخير وبأغلبية اكتسحت الجميع رغم وجود أكثر من ستة وعسرين حزبا معارضا لتوجهاته الدينية , وكذلك وجود دول عظمى لاترغب بفوز حزبه , فلماذا فاز ؟ فاز الطيب لأنه طيب المبدأ , انتخبه معارضوه الدينيون , لإيمانهم بما قدمه لتركيا , انتخبوه وهم يقولون لادخل لتوجهاته الدينية بأموره الإصلاحية , وهذه ثقافات الشعوب المتحضرة , فليس كل من خالفك بأمور ما هو ضدك , خالفوه بتوجهاته , واتخبوه لإصلاحاته , ومادام الأمر على ماهو عليه فسنرى الرجل الطيب على كرسي الرئاسة التركية , فإن من انتخب حزبه في الانتخابات البلدية , بكل تأكيد هم من سينتخبونه , لقيادة الدولة التركية , والإبحار بها الى مصاف الدول العظمى , ذات القرار السياسي , والمؤثر في المنطقة , تحية طيبة للرجل ( الطيـــب ) الذي سطر انموذجا طيبا شريفا لكل من أراد أن يكون شريفا طيبا يخدم بلاده ,,,,
بقلم / محمد بن حجي الشمــــري
الحدود الشمالية / طريــــف[/COLOR][/B][/SIZE]