[COLOR=#080804][B][SIZE=5]بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
إن العاقل المبصر الذي يعي ويفهم مايدور حوله يعرف حجم هذا المشروع الكبير الذي جعل له أسما" مميزا" في حرفه ومضمونه وهو: (وعد الشمال) فهو مشروع ليس كسابقيه فهو كبير في معطياته ومخرجاته...
وماذاك إلا دليلا" على حرص دولتنا الرشيدة على الرقي والإزدهار الحضاري في شتى المجالات ومن أهمها المجال الإقتصادي.
ومن هذا المنطلق أحببت أن أوجه رسالة مهمة يجب على كل فرد من أفراد محافظتنا أن يقف عندها وقوف المخلص المحب لهذه المحافظة الغالية (طريف) وإليكم رسالتي : إليك يامن تعيش في محيط يملؤه الإحباط واليأس احذر أن تكون حجر عثرة في رقي وازدهار مدينتك وانزع تلك النظارات السوداء وإياك أن تكون من المثبطين الذين يمتازون بضيق نظر ورؤية لمستقبلهم .. بل عليك أن تتفائل في هذه المشاريع التي حتما" ستكون سعادة لبعض من يعيشون حولك من أقرباء وأصدقاء.
فاحذر أن تكون من أصحاب الكسل وحب الراحة الذين نراهم دائما" شديدي التعلق بالقشور ممن أدركتهم جاذبية الأرض وجاذبية الحرص على الراحة وضعف النخوة.
أيها الأفذاذ لنحقق عودنا ولنجعل وعدنا لطريف وعدا" شماليا" هدفه الرقي والتطور ولنجعل هذه المحافظة وعدا" حقيقيا"ليس كالوعود التي تكون للكمون حيث هناك مثل سائر بين الناس يتناقلونه فيما بينهم حينما تكون وعودهم ضعيفة" عرقوبية فيقولون: (على الوعد ياكمون)
ولذلك قال الشاعر: لا تجعلوني ككمون ٍ بمزرعة ٍ إن فاتهُ السقي أغنتهُ المواعيدُ
وأخيرا: ( يامن تحب محافظتك حبا" عمليا" لا حبا" شفهيا" تذكر دائما" أن أصحاب المعالي لايرضون بالدون بل ويبذلون جهودهم وأوقاتهم في تحقيق معاني الإستعمار لهذه الأرض همهم النمو والترقي وليكن شعارنا دائما": (العمل ثم العمل ثم العمل )
" لأن الكلام يذهب ويبقى العمل".
كتبه: عبدالعزيزسالم الرويلي 1436-6-2
[/SIZE][/B][/COLOR]
6 pings