بسم الله الذي أوصانا بالقوة ، والحمد لله على نبيه الأمين الذي زرع حب الدين وقوة الايمان في روح الشباب ..
- عندما كنت في المرحلة الإبتدائية لم أكن شاباً عادياً ، لقد كنت أتحمل مسئوليات جسام بالنسبة لنظرائي الطلاب .
فقد كنت مع أصحابي نصطف في الصباح الباكر ونرفع علم بلادي في الطابور الصباحي ، وكنّا ورغم نحولة أجسامنا نتعاون على نصب الخيمة ، ونقوم بإعداد كل ما يلزم للتخيم ونتعلم مهارات ربط الحبال ببعضها ، ونستفيد من كل ماهو موجود في الطبيعة .
كنا ونحن في هذا السن نّوجه أهالينا وذوينا وبكل براءة أن رمي المخلفات على الأرض خطأ ، وأنّ المكان الذي نكون فيه للتنزه لابد أن يكون أفضل مما كان ، وعلينا أن نزور المرضى في ليلة العيد ونشاركهم الفرحة ... والعديد من البرامج التي كانت في كثير من الأحيان من بنات أفكارنا .
أدين بالشكر والعرفان لهذا النشاط الذي صقل مهاراتي ، وجعل مني قائداً إلى هذه اللحظة بل وساهمت في نقل خبراتي وما تعلمت لعدد كبير من الشباب تجاوز عددهم اربع مئة شاب .
أتعلمون ماهو هذا النشاط !؟
نعم انّه النشاط الكشفي الذي ربانا على أن أمة محمد عليه الصلاة والسلام لابد أن تكون قوية بشبابها ..
مدينة طريف شمال المملكة العربية السعودية تحتوي على نسبة تفوق ٥٠٪ من الشباب ! أتمنى أن لايحرموا من متعه النشاط الكشفي ، وأرجو من الله أن نرى منهم قادة في المستقبل .
خواطر قائد كشفي - محمد بن مرزوق العبيدي .
مفوض الحاسب الآلي .