في الزمن الماضي كنا نعاني من الفراغ حيث لا يوجد لدينا العاب وحدائق وانترنت وملاهي نُسلي بها انفسنا وابنائنا ولا نعرف اين نقضي أوقات الفراغ فكنا على الفطرة في زمن الطيبين . فالكثير من جيلنا اصبح يتعرف على البلاد المجاورة كبلاد الشام والأردن مثلاً ولقد شاهد في ام عينه الفجور والفسوق في بعض البلاد العربية والاجنبية والخوف من المستقبل من ان أولاده يتبعُ طريقه الخاطئ . وبعد تفكير عميق سلم أولاده إلى أناسٍ يشهد لهم القاصي والداني على حسن الخلق والدين ولا يعلم ان هؤلاء سوف يكونون في المقام الاول كالأب الحقيقي لأولاده ولهم السمع والطاعه وكيف لا يكون له ما يريد وهو المربي الفاضل وكل من حوله يسعى لارضاه ويختار ما يريد من شباب فئة الخمس نجوم لدرجة ان الكثير من ابناء البلاد يحتاجون للإصلاح وخاصة ضعيفي الدراسة فالكثير ذهبو الي الإنضمام للمخيمات فرفضو بحجة أنهم غير مجتهدين دراسياً فكان التخطيط والاختيار منذ الصغر فالملاحظ للكثير من الدواعش او الخوارج الطاعة العمياء لمن تتلمذوا على ايديهم والسؤال الذى يطرح دائماً هو لماذا لا يذهب هذا المعلم والمسيطر على عقول أبناءنا الى جهاد اليهود الذين لا يعرفون الدين الا يحب الجنة ويكره الدنيا ويقول زائله ولكن حب القيادة والمنصب يتضح جلياً حينما يرسل مندوباً ساذجاً مغسولٍ دماغه والمصيبة ان يكون ابني او ابنك كبش فداء لهؤلاء .
فالمملكة العربية السعودية فيها قبلة الاسلام للأمة الإسلامية جمعاء وناصرة المظلوم والجائع فالمسلم أخ المسلم هكذا تعلمنا من المعلم الأول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه افضل السلام واتمه . فالإسلام دين محبة وأخوة وتراحم فالرسول صلى الله عليه وسلم كان كل غزوة او سرية يوصي فيها أصحابه ان لا يقتلوا رجل كبير في السن او امراة او طفل او رجل أسير استجار بهم او يقطعو شجرة فهذا الدين الحق والله ثم والله لو استنصر فيك رجل او نخاك او دخل بيتك سوف تجيره فالعادة السائدة لدينا وشيمنا واخلاقنا العربية الأصيلة لن تسمح لنا بتجاوزها فالشهامه والنخوة والعهد تعلمناها من آبائنا وأجدادنا الأولين فلن نرضي ان نُهان من اي كائن من كان حتى ولو كان فلا ذات اكبادنا فلله دركِ أيتها الأم الصابرة وأيها الأب الذى تمنى موت أولاده قبل ان يقتلوا ابن عمهم فالادمغه مغسولة من أناس سلمنا لهم عقول ابنائنا بصحف بيضاء جاهزة للكتابة عليها دون مٌمحاة . فالتخزين على الهاردسك جاهز لن يمسح مادمت انت ايها الأب سلمت ابنك لهذا وذالك ولم تسل عنه ولم تُتابعه. والحمد الله على كل حال أننا لم نعرف المخيمات التي انتشرت في الكثير من المحافظات في الزمن الماضي في حجة الدين وتعليم الفروسية والرماية فالمبدأ هو الإساس ومن شب على شي شاب عليه سلمت يديك ياحامي الوطن ويا ولي عهده حينما أمرت بهدم جميع المخيمات التى تدعوا الي التكفير فقد كانت نظرتك بعيدة . وبعد عمليّات الغسل خرج علينا منها ابناءنا هؤولاء الغلاه الذين كنا نتطلع بهم الخير لكي يكونون عماداً للدين ودعاة لا مغالين فيه الم يحفظوا كتاب الله عزوجل وسنة نبيه طيلة هذه السنين من التعليم بل اصبحو علينا خوارج في ثوب دواعش يدعون الي الاسلام . ان الانبياء عليهم السلام لم يسفكو دم كافر حيث إبراهيم عليه السلام لم يقتل أبيه ورسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم حينما فتح مكه المكرمة لم يقتل رجل من قريش بل قال لهم اذهبو فأنتم الطلقاء فالدين دين سلام ويسر وتسامح ومحبة والفة وأخوة فهذه رسالة سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم اللهم احفظ امتنا وبلادنا وبلاد المسلمين في خير وأمان الي يوم الدين .
كتبة/ عبدالله مفلح الرويلي
- 01/05/2025 بالأسماء .. ترقية عدد من الموظفين ببلدية محافظة طريف
- 01/05/2025 بالفيديو والصور .. رحلة ترفيهية إلى أرض المساحات ( سبيس لاند ) بطريف لطلاب الصف الأول الابتدائي بمدارس الوعد
- 01/05/2025 بالفيديو والصور .. مدارس الوعد ( المرحلة الابتدائية ) تقيم فعاليات الملعب الصابوني لطلاب الصفوف العليا
- 01/05/2025 جامعة الحدود الشمالية تفتتح بوابة البحث العلمي لدعم الابتكار والإنتاج المعرفي
- 30/04/2025 بالفيديو والصور .. حصة نموذجية لمادة لغتي للصف الأول الابتدائي بمدارس الوعد بطريف
- 30/04/2025 بالفيديو والصور .. نشاطًا لمادة التربية الفنية لطلاب المرحلة الابتدائية بمدارس الوعد بطريف
- 30/04/2025 أمير الحدود الشمالية يترأس اجتماعًا لاستعراض تقرير الميزة التنافسية للمنطقة
- 30/04/2025 بالصور “الوردة” يقف ميدانياً على أعمال سفلتة “حي المنتزة” وأعمال إزالة المخلفات في الساحات
- 30/04/2025 بالفيديو والصور .. مدارس الوعد تقيم رحلة ترفيهية إلى أرض المساحات ( سبيس لاند ) بطريف
- 30/04/2025 أمير الحدود الشمالية يستقبل مدير جوازات المنطقة المعيّن حديثًا
المقالات > خوارج في ثوب دواعش
خوارج في ثوب دواعش
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.turaif1.com/articles/7382.html
2 pings