* حشد 20 دولة إسلامية ومشاركتها بـ350 ألفًا من القوات و2500 طائرة حربية و450 طائرة هليكوبتر، و20 ألف دبابة، في أكبر وأهمّ مناورة عسكرية في تاريخ المنطقة، يحمل عدة رسائل معنوية قوية أولها للأمة الإسلامية -التي طال شتات أمرها وتفرّقها- لتُعزِّز ثقتها بنفسها، وقدرتها على الدفاع عن نفسها، والتصدي لكل عدو طامع، وهي الرسالة الأخرى لمن أغراهم تفرُّق الدول الإسلامية زمناً طويلاً، فوضعوا المخططات وباشروا تنفيذها بوقاحة كبيرة.
* إنه زمن الحزم والعزم، ورعد الشمال الذي يصل هزيمه مسامع المعنيين، ليعيدوا النظر في تهورهم واستفزازاتهم لجيرانهم.
* اختيار منطقة حفر الباطن يحمل رسالة مهمة أيضاً تؤكد قرب المملكة من مراكز الخطر، وما يهدد أمنها، قريبا من الحدود العراقية والسورية، التي تعمل فيها إيران للتوغل في المنطقة بعصاباتها والموالين لها، وحيث تنشط أيضاً المجموعات الإرهابية.
* «رعد الشمال» تدشن عهدًا عسكريًا جديدًا للأمة الإسلامية، قادت المملكة تشكيله في وقت قياسي كتحالف إسلامي استراتيجي لحفظ استقرار المنطقة وأمنها، والقضاء على التنظيمات الإرهابية.
* «رعد الشمال» ثمرة للتوجه الجديد الذي يُركِّز على القوى الذاتية والتحالفات العربية الإسلامية، بعيدًا عن تقلبات الحلفاء الغرب وتحولاتهم المريبة.
* هذا الحشد العسكري الميداني، بحاجة لحشد إعلامي إسلامي، يتوافق مع حجمه وفرادته، ليستثمره ويعزز وصول رسائله، فضلا عن الحسابات الرسمية التي أطلقتها قيادات «رعد الشمال» على مواقع التواصل الاجتماعي، لتغطية أحداث تدريبات «رعد الشمال»، كأكبر تمرين عسكري عربي إسلامي تشهده المنطقة والعالم، وتستضيفه السعودية.
* المناورات الإعلامية لـ»رعد الشمال» لها أهميتها الملحة، و ينبغي أن يضطلع الإعلام الإسلامي مؤسسات وأفرادًا بدورهم حيال قضاياهم وأمنهم وردع أعدائهم.