كُنت أمني النفس وأرغمها على الصبر، فمنطقة الحدود الشمالية وعاصمتها عرعر/ تُعاني وتُطور نفسها بنفسها، (ولا أحد له منّة عليها)! وأقول غداً ستقمر، وستكون كالعروس في يوم زفافها، فالمنطقة من أغنى مناطق المملكة مكانة جغرافية وثروات اقتصادية واستثمارية (هل الأمين يُحارب المستثمرين؟)، والمؤلم لم يُستغل كل ذلك على وجه نقول أن بها «أمانة» حريصة على بذل الجهود للإسراع في تنمية كل ما يفيد إنسان هذه المنطقة المظلومة، فبعد «تسع سنين عجاف» الواجب المحاسبة بلا مجاملة، وعلى أمينها المهندس عبد المنعم بن محمود الراشد أن يجتهد أو يُغادر بقرار أزعم أنه حان وقته…!، فبحسب تقرير الزميل المتميز جاسر الصقري لصحيفة الرياض (53 مشروعاً متعثراً من أصل 62)! هل سننتظر 10سنوات لإنجاز مشاريع: المركز الحضاري – الجسور – لينقل الصناعية من وسط المدينة – لينقل حراج المواشي لموقعه الجديد، هل يسير الأمين على نفس الطرق التي نسير عليها؟ حفر وبؤر وشركات «تحفر وتدفن» فباتت مصيدة للسيارات، يا رجل «تكسرت السيارات» ويخسر الناس المال لإصلاحها – وأغلب أحياء عرعر تعاني سوء النظافة، وأشك أن ثمة محاسبة لمقاولي النظافة، فالبعوض «صار يرتع بدمائنا» – والأحياء في شمال مدينة عرعر ينقصها السفلتة والإنارة – أما تشجير الأرصفة فيموت النخل لبدائية الري (كيف تُستلم المشاريع وهي ناقصة)؟! – وحوادث تسمم الأهالي «بالكوم» (ماذا يعمل موظفو صحة البيئة في الأمانة؟) وهل هم مؤهلون لوظائفهم؟
آخر الكلام
إما أن أمين الشمالية خارج إطار المحاسبة من وزارة البلديات أو المجلس البلدي (هل يعتبر المجلس البلدي شريكاً؟)، أو أنه لا ذنب له والتقصير من الوزارة!- على أية حال – الذي بالواجهة أمام المواطنين هو الأمين.. فإما يُنجز مهامه وفق رؤية السعودية (2030) أو يفارق كرسيه (فيُريح الناس ويرتاح)!!.