إخبارية طريف :
كشف وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، أمس، عن تفعيل عدد من البرامج والمشروعات النوعية التي ستسهم في الارتقاء بالمعلم ورسالته المبتغاة، في حين علمت “الوطن” أن آلية القبول للعام الدراسي المقبل الذي ستبدأ التهيئة له ابتداء من 11 جمادى الأولى المقبل، منحت مديري المدارس صلاحية تسجيل أبناء وبنات مواطني دول مجلس التعاون، والطلاب البدون.
وأشارت المعلومات، إلى أن الصلاحية الممنوحة للمديرين تشمل تسجيل الطلاب ذوي الظروف الخاصة، عبر شاشة التسجيل من مستخدم مدير المدرسة، من خلال برنامج نور الإلكتروني.
في الوقت الذي وجهت فيه وزارة التربية والتعليم إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات للتهيئة والاستعداد لقبول الطلاب والطالبات وانتظامهم بالمدارس في العام الدراسي القادم اعتبارا من الحادي عشر من جماد الأولى القادم عبر برنامج نور، علمت “الوطن” أن آلية القبول منحت مديري المدارس صلاحية تسجيل أبناء وبنات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، وطلاب ذوي الظروف الخاصة كطلاب الرعاية الاجتماعية وأبناء أصحاب المعاملات، الذين لم تستكمل هوياتهم أو المتعثرة أوراقهم، عبر شاشة التسجيل من مستخدم مدير المدرسة.
وحددت التربية عددا من المبررات لعدم قبول تسجيل الطلاب السعوديين، تتمثل في عدم توفر شرط إثبات السكن خلال الفترة المحددة من سكان الحي الذي تخدمه المدرسة، وعدم ثبوت اللياقة الطبية، وعدم تقديم كشف اللياقة الطبية خلال الفترة المحددة للتسجيل، وكذلك عدم اكتمال معيار السن أو أي من معايير قبول الطلاب الذين تقل أعمارهم عن سن النظام بـ180 يوماً، وأيضاً تسديد الشواغر بالمدرسة وعدم توفر مقاعد إضافية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية تطبيق قواعد وإجراءات تسجيل المستجدين في الصف الأول الابتدائي في كافة المدارس الابتدائية للتعليم العام “الحكومية والأهلية”، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومدارس التعليم الأجنبي، عبر نظام نور تيسيراً على أولياء الأمور باستكمال إجراءات قبول وانتظام أبنائهم وبناتهم بالمدارس.
وتجدر الإشارة إلى أن القواعد والإجراءات تشتمل على قبول الطلاب بالصف الأول ابتدائي، الذين أكملوا ست سنوات في اليوم الأول من بداية العام الدراسي القادم، وهم من تاريخ ميلادهم يبدأ من 1429/11/6 ومن تقل أعمارهم عن ست سنوات بتسعين يوماً فقط، وأيضاً قبول من تقل أعمارهم عن ست سنوات بمئة وثمانين يوماً شريطة أن يتجاوز مرحلة رياض الأطفال، يبدأ التسجيل في مدارس تحفيظ القرآن الكريم اعتباراً من تاريخ 1435/4/6 ولمدة شهر، ويبدأ التسجيل في مدارس التعليم العام في 1435/5/6 للطلاب السعوديين أو حسبما يحدد لهم في نظام “نور”، وتراعى فترة التوقف خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ويليهم الطلاب غير السعوديين، ويتم تسجيلهم في المدارس الحكومية وتوزيعهم في فصولها حسب توفر المقاعد الشاغرة بالمدرسة بنسبة لا تتجاوز 15% شريطة إتمام تسجيل الطلاب السعوديين ومن هم في حكمهم، حيث يسمح بزيادة نسبة غير السعوديين عند الضرورة القصوى وشريطة توفر الشواغر على ألا تفوق أعدادهم عدد المسجلين من الطلاب السعوديين، وأن يكون توزيع نسبهم على مستوى الفصول بالمدرسة.
“الفيصل”: مشروعات نوعية للارتقاء بالمعلم ورسالته
أكد وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أن هناك عددا من البرامج والمشروعات النوعية التي يجري العمل عليها، سترتقي بالمعلم ورسالته، وتعمل على تمكين الطالب والطالبة من أدوات التعليم والتعلم في بيئة جاذبة ومشجعة، ستسهم في تعزيز الانتفاع بالمعلم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالوزارة أمس، أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، الذي قدم التهنئة للأمير خالد الفيصل بمناسبة تعيينه وزيرا للتربية والتعليم.
وتناول اللقاء، الذي حضره أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر العبدالكريم، الموضوعات المتعلقة بالشأن التربوي والنهضة التعليمية في منطقة المدينة المنورة والمشروعات التي يجري العمل عليها حاليا التي تخدم جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية.
ونوه الأمير خالد الفيصل بالتعاون المشترك لتسريع عمليات التنفيذ وتسريع خطوات تطويره بجودة عالية تعود على مستوى الناتج التعليمي بجميع مراحله بالمملكة.
من جهة أخرى، يشهد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز غدا، “ملتقى قادة الأجهزة الحكومية”، تحت شعار الحكومة الذكية في ختام “البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية HPG3″، الذي انطلق السبت الماضي وينظمه معهد المدينة للقيادة والريادة الذراع المعرفية لمدينة المعرفة الاقتصادية، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، ويشارك في البرنامج وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة، إذ يستعرض عددا من مقومات النجاح في إدارة العمل الحكومي.
وقال الرئيس التنفيذي لمعهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة الدكتور محمد مصطفى إن البرنامج يهدف إلى إطلاع القيادات العليا والتنفيذية على أحدث الأساليب والممارسات الإدارية وإلى تطوير رؤية أعمق لاتخاذ القرارات الصعبة التي يتوجب اتخاذها لمواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات العالمية الحديثة.