" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />
إلزام رئيس بلدية طريف نفسه بالصمت جاء في رد على استفسارات الصحيفة عن آلية توظيف العشرات مؤخراً على بند الأجور، وعن أسباب ترحيل مخيم البلدية من موقعه.
وقد سبق العنزي إلى عادة الصمت ولكن لفترة أقل بكثير، وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد حين تولى الوزارة في صفر 1430، وأعلن أنه سيلتزم الصمت 100 يومٍ، ليسبر أغوار وزارته قبل أن يدلي بأي تصريح إعلامي، وتلاه وزير العمل عادل فقيه المعين بعد وفاة الوزير السابق غازي القصيبي في رمضان 1431، حيث طلب من الإعلاميين أن يمهلوه 3 أشهر يلتزم فيها الصمت ليتعرف على ملفات وزارته وقضاياها، ولم تخل تلك الفترة من ظهور قضايا شائكة بالنسبة لوزارته منها قضية “الكاشيرات” وقضية “تعذيب الخادمة”، فلجأ الصحفيون إلى نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد الذي رفض التصريح، مستحسناً عادة وزيره بالصمت.