ونقلت شبكة “فرانس 24” عن محطة تلفزيون صينية رسمية اليوم الأحد، أن مدير الحضانة سمم الأطفال العام الماضي انتقاما من مَدرسة منافسة بسبب عدد التلاميذ الأكبر لديها.
وقضت المحكمة بالإعدام بحق مدير الحضانة وشريك له، في الوقت الذي قضت فيه بالسجن خمس سنوات على متهم ثالث.
وقالت الشبكة، إن الطفلتين توفيتا بعدما اكتشفت جدتهما اللبن الذي خلط بسم الفئران ووضع أمامهما مع عدة دفاتر وأوراق، حيث توفيت إحداهما قبل وصولهما المستشفى بينما توفيت الثانية بعد تلقيها العلاج.
وبينت “فرانس 24” أن الصين تعاني من نقص في دور الحضانة الرسمية، في حين تتنافس المؤسسات الخاصة بشكل كبير فيما بينها، في الوقت الذي يحرص عدد كبير من الآباء على ترك أبنائهم في عهدة الأجداد في الريف، بعدما قرروا النزوح إلى المدن بحثا عن عمل مناسب.