ومن المقرر أن تجرى الانتخابات لاختيار أعضاء 41 مجلسا بلديا آخر في الأسابيع الثلاثة القادمة.
وتشكل الانتخابات تحديا أمنيا وتنظيميا في بلد لا تزال تحتدم فيه الصراعات بين الفصائل بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على الإطاحة بمعمر القذافي.
ويوجد في بنغازي إلى الآن مجلس محلي مؤقت يحصل على تمويل مجزأ من الحكومة المركزية في طرابلس لكن من المستهدف أن تمهد الانتخابات الطريق أمام مخصصات أكبر وأكثر انتظاما وربما إلى تحسين علاقة المدينة المضطربة مع طرابلس.
ومن المتوقع ظهور نتائج الانتخابات التي تنافس فيها 74 مرشحا على تسعة مقاعد يوم الثلاثاء.
وأصبحت الميليشيات في ليبيا أكثر نشاطا وعنفا على نحو متزايد. وقدم رئيس الوزراء المؤقت استقالته في وقت سابق هذا الشهر بعد أقل من شهر على تعيينه قائلا إن مسلحين حاولوا مهاجمة أسرته.
وقال نشطاء ومسؤولون عسكريون محليون إن حوالي 200 شخص قتلوا في مدن شرق ليبيا لاسيما بنغازي ودرنة منذ أوائل عام 2013 .
ولا يزال المسلحون يسيطرون على أكبر مرفئين لتصدير النفط -السدرة ورأس لانوف- ويعتمد مصيرهما على المحادثات التي تركز على مطالب المسلحين بقدر أكبر من الحكم الذاتي في إقليم برقة الذي تعد بنغازي عاصمته.