وكشف زيدان الفائز مع فريقه بلقب الدوري الألماني للموسم الحالي، أنه يتمنى خوض تجربة احترافية في منطقة الخليج العربي وخاصة السعودي أو الإماراتي، وقال عبر موقعه الرسمي “تلقيت عرضا من الهلال السعودي، الذي يضم أحمد علي المعار من الإسماعيلي حتى نهاية الموسم الحالي”.

وأضاف “تلقيت كذلك عرضين آخرين أحدهما من ناد سعودي والآخر إماراتي”، دون أن يكشف عن هويتيهما.

وأوضح زيدان أن ترحيبه بهذه العروض الخليجية خاصة إذا كانت مع أندية كبيرة ولديه جماهيرية وتنافس على البطولات، حيث يرجع إلى شعوره بصعوبة العودة إلى التشكيل الأساسي مع بروسيا دورتموند، مشددا “لهذا السبب أفكر في الرحيل عن بطل البوندزليجا”.

ويشعر زيدان بضعف فرص عودته إلى تشكيلة دورتموند الأساسية، مشددا على أن عقده ممتد مع بطل البوندزليجا لموسم آخر “لذلك على النادي الذي يسعى لضمي أن يتفاوض مع دورتموند لشراء المدة المتبقية من العقد”.

وشدد زيدان على أنه من الممكن أن يستمر في صفوف الفريق الألماني، ولكن في حالة واحدة وهي أن يحصل على ضمان في حجز مكان بالتشكيل الأساسي لدورتموند في الموسم المقبل، وقال “سأستمر مع دورتموند في حالة شعوري بأنني سأكون صاحب دور مؤثر في التشكيلة الأساسية، خاصة أنني لا أرغب في إهدار موسم آخر من مسيرتي دون مشاركة منتظمة”.

وبات موقع زيدان في تشكيلة المدرب يورجن كلوب مهددا بعد أن تعاقد النادي مع المهاجم الكرواتي إيفان بيرزيتش لاعب كلوب بروج وهداف الدوري البلجيكي.

وعن الأنباء التي ترددت أخيرا برغبة الأهلي في الحصول على خدماته، أكد اللاعب أنه بالفعل تلقى اتصالاً هاتفياً من عدلي القيعي مدير إدارة التسويق في النادي، وأبلغه برغبة الأحمر في ضمه.

وقال زيدان ” عبرت له عن مدى حبي للأهلي وأكدت خلال الاتصال أنني حين أعود لمصر لن أرتدى إلا القميص الأحمر”.

ويسعى النادي الأحمر لضم صاحب الهدف المصري الوحيد في شباك منتخب إنجلترا، خلال فترة الانتقالات المقبلة لتدعيم صفوفه قبل خوض المعترك الإفريقي.

الجدير ذكره أن محمد زيدان الذي يحمل جنسية ألمانية ولد في الـ 11 من كانون الأول (ديسمبر) 1981 في بورسعيد، ويلعب في صفوف بروسيا دورتموند الألماني، بدأ مشواره الكروي مع النادي المصري البور سعيدي موسم 1998/1999.