وتابع المالكي قائلا، بحسب ما نقله تلفزيون العراقية الرسمي: “كانت داعش تتحدث عن دولة العراق والشام واليوم تتحدث عن دولة الخلافة في المنطقة فلا تتصور أية دولة مجاورة انها ستكون بعيدة عما يحصل في العراق.”
وأصدر رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عفوا عاما عن القبائل العراقية التي قامت بمحاربة القوات الحكومية، مستثنيا من ذلك من تورط بعمليات قتل لجنود وعناصر أمن منهم، حيث قال: “أرحب بعودتهم والانضمام إلى الأخوة بين القبائل الأخرى.”
وعبر المالكي في كلمة متلفزة عن أن خطوة الأكراد بضم مدينة كركوك إلى اقليمهم تعتبر غير مقبولة داعيا القادة الأكراد إلى عدم استغلال ضعف الدولة العراقية في الوقت الحالي واستخدامها في صالح اجنداتهم.
وحول عزة المرجعية الدينية العليا بالعراق، علي السيستاني، قال المالكي: “دعوة السيستاني لم تكن طائفية بل كانت لكل العراقيين بصرف النظر عن انتمائهم الديني.”
(
(
