وقالت خدمة المطافيء إن نحو مئة شخص كانوا تجمعوا قرب ضفاف نهر تحت سفح جبال الألب في بلدة ريفرونتولو للمشاركة في المهرجان السنوي عندما وقعت عاصفة رعدية لتنهمر المياه والطين على المشاركين في المهرجان.
وقال ميركو لورنزون أحد مسؤولي الحماية المدنية المحلية في مقابلة مع قناة (سكاي تي.جي 24) التلفزيونية يوم الأحد “لم ير أحد شيئا مثل هذا من قبل. كانت المياه على ارتفاع مترين. تعلق الناس بالأشجار لانقاذ أنفسهم.”
وأضاف أن العاصفة تسببت في نحو 50 انهيارا طينيا وألحقت أضرارا بممتلكات في المنطقة. وأوضحت صور ولقطات فيديو بثت على الانترنت المياه وهي تجرف سيارات إلى النهر.
وقال لوكا زايا حاكم منطقة فينيتو خلال زيارة لمكان الكارثة يوم الأحد “استمرت الأمطار في الهطول لساعة ونصف الساعة وكانت غزيرة لدرجة أن الرؤية كان مستحيلة… خلال ساعة سنعلن حالة الطوارئ في المنطقة.”
من ناحية أخرى قال مسؤول في وزارة الداخلية البلغارية يوم الأحد إن فرق الإنقاذ أجلت أكثر من 500 شخص خلال الليل من بلدة ميزيا الصغيرة في بلغاريا بعد أن تسببت أمطار غزيرة في حدوث فيضانات قتل خلالها شخص على الأقل.
ولا تزال فرق الانقاذ التي استخدمت الزوارق وطائرات الهليكوبتر تواصل اجلاء السكان الذين تقطعت بهم السبل يوم الأحد. وقال نيكولا نيكولوف رئيس وحدة السلامة من الحرائق والحماية المدنية بوزارة الداخلية إنه تم العثور على قتيل في منزله الذي غمرته المياه.
وانهار أكثر من 50 منزلا بعد أن فاض نهر سكوت الذي يمتد عبر بلدة ميزيا ولا تزال مئات المنازل مغمورة تحت المياه. كما ضربت الفيضانات بلدة أخرى وعدة قرى في المنطقة الشمالية الغربية والتي تقع قرب نهر الدانوب.