وأضافوا أن التنظيم – الذي أحرز تقدما مباغتا في شمال العراق في يونيو حزيران – حذر سكان القرى المجاورة على طول الحدود مع سوريا وطالبهم بإخلاء منازلهم مما ينبئ بهجوم مزمع.
كان التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق هدد بالزحف على بغداد لكن حملته توقفت إلى الشمال من مدينة سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد.
لكنه يحاول تعزيز مكاسبه ويضع أنظاره على بلدات استراتيجية قرب حقول نفطية وعلى الحدود مع سوريا بحيث يمكن لمقاتليه التحرك بسهولة وجلب الإمدادات.
وقال مسؤول في شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية في بغداد إن مقاتلي الدولة الإسلامية استولوا على حقل عين زالة ومصفاة قريبة. وبسط المقاتلون بالفعل سيطرتهم على أربعة حقول نفطية مما يساعد في تمويل عملياتهم.
وقال التنظيم في بيان بموقعه على الانترنت “يسر الله تعالى للمجاهدين اقتحام العديد من المناطق المهمة التي تسيطر عليها العصابات الكردية والمليشيات العلمانية وبعد سلسلة معارك بمختلف أنواع الأسلحة استغرقت يوما كاملا فتح الله بها على أوليائه الموحدين وأخزى فيها أعداءه المرتدين وسقط وأُصيب فيها العشرات وهرب المئات منهم تاركين أعدادا كبيرة من الآليات والعجلات وكمية ضخمة من الأسلحة والأعتدة غنيمة للمجاهدين.”
وأضاف البيان “سيطر الأخوة على العديد من المناطق وهي ناحية زمار ومنطقة عين زالة الغنية بالنفط” بالاضافة إلى 12 قرية أخرى.
وتابع “وقد وصلت سرايا الدولة الإسلامية للمثلث الحدودي بين العراق والشام وتركيا.”