.
قادت خبرة الأمير فيصل الشعلان وعبدالله الشربتلي المنتخب السعودي للفروسية لتحقيق الميدالية الفضية في مسابقة قفز الحواجز للفرق ضمن دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة إينشيون الكورية، وكان المنتخب السعودي قد دخل المسابقة بوجوه شابة مثلها عبدالرحمن الراجحي وسلمان المقادي، وبعد منافسة قوية مع منتخبات قطر واليابان والإمارات استطاع الأمير فيصل الشعلان بخبرته الدولية ترجيح كفة الأخضر في هذه المسابقة وقيادة زملائه الفرسان إلى المركز الثاني والميدالية الفضية بعد أن لازم سوء الطالع المخضرم عبدالله الشربتلي في هذه المسابقة.
الأمير فيصل الشعلان صاحب ميداليتين ذهبيتين في دورة الألعاب الإسلامية وميداليتين ذهبيتين وبرونزية في دورة الألعاب العربية، كما أنه كان أصغر المشاركين في بطولة العالم في آخن الألمانية والألعاب الأولمبية في بكين الصينية، واختير كأفضل فارس لموسم 2006 – 2007؛ نظير النتائج الإيجابية التي حققها في البطولات الأوروبية التي شارك فيها ووجدت صدى كبيرا في الإعلام الغربي خاصة الفرنسي الذي أبرز تلك الإنجازات على صدر صفحاته الأولى بتوسع خاصة إلى حد ترشيحه بقوة من قبل خبراء الفروسية هناك بأن يكون المفاجأة القادمة في الوسط الفروسي، وبالفعل صدقت رؤيتهم بعد سلسلة الإنجازات التي حققها.
ففي سن العشرين استطاع الأمير فيصل فرض نفسه كفارس قادر على مقارعة الكبار بدخوله قائمة أولوية المشاركين في البطولات السبع الكبرى التي تنظم سنويا تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية بمشاركة أفضل 50 فارسا يتم اختيارهم بعناية فائقة حسب نتائجهم الأخيرة، وكان المنتخب القطري انتزع ذهبية المسابقة وحصلت الإمارات الشقيقة على الميدالية البرونزية.
فيديو لمشاركة الامير فيصل الشعلان والتي حقق من خلالها المركز الثاني :
http://youtu.be/oL8AI-mR4M4
6 pings