وأبلغت ثاني أكبر شركة سجائر أميركية موظفيها الأربعاء أنه بدءاً من العام المقبل لن يسمح للموظفين بتدخين السجائر العادية أو السيجار أو الغليون في مكاتب الشركة، أو أي مكان من مبانيها.
وكانت الشركة حظرت التدخين في مصانع السجائر والكافتيريات ومراكز اللياقة التابعة لها.
وأوضح المتحدث باسم الشركة، ديفيد هاورد، أن القرار سيصبح نافذاً بعد الانتهاء من بناء أماكن خاصة بالمدخنين.
وقال هاورد: “نحن نعتقد أن هذا الأمر صائب، وأن الوقت بات مناسباً للقيام بمثل هذه الخطوة نظراً لأن تحديث سياسات تدخين سجائرنا ينبغي أن تناسب المدخنين وغير المدخنين الذين يعملون في مرافقنا أو يزورونها”.
وفيما ستحظر الشركة التدخين في المكاتب وداخل المباني، فإنها ستسمح لمستخدمي منتجات التبغ الأخرى، مثل السجائر الإلكترونية والتبغ القابل للمضغ.
وتصل نسبة الموظفين المدخنين في الشركة إلى 18 بالمائة، وهي نسبة المدخنين من الأميركيين البالغين عموماً بحسب هيئة مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها.