الشباب × النصر

على أرض إستاد الملك فهد بالرياض يلتقي الشباب بالنصر في مواجهة كسر العظم ومحاولة إثبات الأحقية بالمنافسة على اللقب، وسيجمعهما اللقاء على ذكريات سابقة أبرزها لقاء الفريقين في الدور الأول في الموسم الماضي ولقاء السوبر لهذا العام مما يجعل المباراة على صفيح ساخن طمعاً في انتزاع النقاط الثلاث. الفريق الشبابي استطاع تعديل أوضاعه بفوز مهم على الاتحاد بهدف للا شيء استطاع به التشبث بالأمل في انتزاع الصدارة في قادم الجولات بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث ويريد مواصلة الانتصارات وإيقاف زحف منافسه النصر وتضييق الخناق عليه بتقليص الفارق إلى نقطة واحدة، وسيلعب الفريق الشبابي مدركاً لأهمية النقاط الثلاث التي لن يفرط بها لتحقيق مبتغاه معتمداً بذلك على كوكبة من النجوم على الرغم من النقص الحاصل بغياب نايف هزازي المؤثّر.
في المقابل سيدخل النصر هذه المباراة وهو ينظر لصدارة الدور الأول التي تعني له الشيء الكثير وخصوصاً أنها ستكون أمام منافس قوي على اللقب ويسعى لإبعاده عن الطريق ومواصلة الصدارة التي عزَّزها بفوزه على غريمه التقليدي الهلال 1-0 في الجولة الماضية بجزائية السهلاوي، وستكون المحفزات النصراوية كثيرة من أجل مواصلة صدارته، حيث إنه يريد دخول الدور الثاني متصدراً للدوري وبفارق مريح عن منافسه خصوصاً في حال خسارة الأهلي من الاتحاد، وسيزج الفريق النصراوي بكافة أوراقه الرابحة بحثاً عن الفوز إلا أنه سيفتقد لقائده حسين عبدالغني للإصابة.

الأهلي × الاتحاد

وعلى إستاد الملك عبدالله الرياضي بجدة سيكون التنافس كبيراً عندما يلتقي قطبا جدة الأهلي والاتحاد في ديربي منتظر ستشعله الرغبة في المنافسة على اللقب وبالأخص للفريق الأهلاوي الأقرب لذلك نظراً لتطور مستواه وقدومه للمنافسة بشكل قوي ولا بد له أن يكسب اللقاء لكي يواصل منافسته، بعكس الفريق الاتحادي الذي يمر بحالة سيئة ويريد معالجة جراحة بنقاط الديربي لعودة الروح مجدداً.
الأهلي واصل حضوره القوي للمنافسة على أمل تحقيق اللقب المفقود عندما حقق فوزاً كبيراً على التعاون بنتيجة 4-1 عزّز من خلاله وصافته للدوري بلا خسارة وبرصيد 28 نقطة ولن يجد الفريق فرصة أفضل من التفوق على منافسه التقليدي الاتحاد باستغلال ظروفه الصعبة وهذا ما سيجعل الفريق الأهلاوي يفكر في انتزاع النقاط الثلاث ومواصلة التوهج المبهر ، والمتوقع أن يلعب الفريق بهجوم مكثف بغية إحراز هدف مبكر يسهل عليه المباراة التي ربما ستخضع لعوامل معنوية ونفسيه بعيداً عن التفوق الأهلاوي الواضح.
على الطرف الآخر لن يجد الفريق الاتحادي أيضاً فرصة أفضل لتعديل أوضاعه سوى الفوز في هذه المباراة التي قد ترتب أوراقه مجدداً وتعيد له الأمل في المنافسة على اللقب، وكان الفريق قد تلقى خسارة جديدة هي الرابعة في آخر 5 جولات مما جعل الفريق يترنح ويتراجع للمركز الخامس برصيد 22 نقطة وستكون فرصته ضئيلة في المنافسة في حال الخسارة وهو ما سيجعل الفريق يركز على الثلاث نقاط بشكل كبير جداً .

هجر × الهلال

ويستقبل الفريق الهجراوي نظيره الهلال على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، وستكون المعنويات في هذه المباراة متباينة للغاية ولكن النقاط ستكون الهدف الأول للفريقين، فهجر خرج للتو بفوز ثمين على منافسه التقليدي الفتح بنتيجة 2-1 أدخلت الفريق في منطقة الدفء ولكنه يطمع في خطف النقاط الثلاث أو الخروج بالتعادل على أقل تقدير لكي يواصل تقدمه لمنطقة أفضل نقطياً حيث يحتل الفريق المركز السابع برصيد 16 نقطة وبفارق الأهداف عن الفيصلي، ويتوقع أن يبدأ الفريق بأسلوب متحفظ مع الاعتماد على الهجوم المضاد والسريع، بعكس الفريق الهلالي الذي سيدخل بأسلوب هجومي بحت رغبة في تحقيق النقاط الثلاث فقط لأن تعثره ولو بالتعادل سيجعل فرصته في اللحاق بركب المقدمة صعباً مع مرور الجولات خصوصاً بعد خسارته غير المستحقة من نده التقليدي النصر 0-1 والتي أوقفت زحفه نحو تحسين مركزه في المنافسة بتوقف رصيده على 23 نقطة في المركز الرابع، ولن يرضى الفريق الهلالي عن الفوز بديلاً على الرغم من حالة النقص المؤثّرة في الفريق بغياب ياسر القحطاني للإصابة وناصر الشمراني والزوري للإيقاف.

الفيصلي × الشعلة