وعن ابتكارها لهذا العام تقول النّشمي: «بحثي باختصار يدعو إلى استغلال البخار في توليد الطاقة، حيث يمكن تحويل البخار إلى طاقة، ومن أماكن وجود البخار بكثرة مثل: محلات غسيل وكي الملابس التي يتردد عليها أغلب الناس، وهي تعمل بشكل كامل على البخار أو تعتمد في عملها عليه.
وتستنفذ طاقة كبيرة غير مستهلكة خلال عملها مثل: الماء والأبخرة الزائدة التي تنتج عن عملية الكي، من خلال هذه المشكلة استوحيت بحثي، فمن الممكن الاستفادة من هذه الطاقة المهدرة بإعادة استخدامها عن طريق وزارة المياه والكهرباء؛ لأنها ستكون المستفيد الأكبر من هذا البحث، بحيث يتم استغلال هذه الطاقة الفائضة بتحويلها إلى طاقة كهربائية ومياه، وبهذا ستوفر كمية هائلة من الجهد الذي تبذله مولدات طاقتها الكهربائية وتوفر كمية كبيرة من المياه المستنفذة».
وتحلم النّشمي أن تواصل سلسلة ابتكاراتها تحت مظلة جهة ترعى نتاج أفكارها وتصقل موهبتها الفذة في الابتكار والاختراع، تقول النشمي: «حظي ابتكاري العام الماضي (GPS for your child) بانتشار واسع ووصلتني العديد من العروض لتبنيه في «أولمبياد إبداع»، وقد حصلت ولله الحمد على لقب «مبتكرة وباحثة» من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله».
وتتحدث النّشمي عن عائلتها وحياتها: «أمي معلمة فاضلة ومربية قديرة، وأبي من حُماة الوطن والساهرين على أمنه، متفوقة ولله الحمد، من هواياتي القراءة والاطلاع واستكشاف كل جديد، حلمي أن أختم القرآن الكريم حفظًا وترتيلاً، وأختم مسيرتي العلمية بمسمى (دكتورة)، وأن أكون مِعطاءة كما هو اسمي، فقد سماني جدي لأمي «مُزون»؛ لأنني من مواليد عام 1418 هـ ابتهالاً بالمُزْن والمطر الذي حبانا الله به ذاك العام، قدوتي رسولي الكريم ثم أمي، أعيش في الحياة وكلي أمل أن أترك أثرًا يقتفيه الآخرون في طريق الخير».
(
(
18 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓