أكد الرئيس الايراني أحمدي نجاد اليوم أن بلاده لا تمتلك قنبلة نووية “وانما تحرص على الحصول على التقنية النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها”.
وقال في حوار مع صحيفة “الاخبار” المصرية ردا على سؤال حول تحريض اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لايران باعتبار ان القنبلة الايرانية شر يجب مواجهته انه “الباطل بعينه” مؤكدا أن بلاده لا تمتلك قنبلة نووية.
واضاف “ان اسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت ب 300 رأس نووي وهي التي تمثل الشر الذي يشكل تهديدا للمنطقة باسرها” معتبرا أن ايران تزداد قدرة وتطورا واستطاعت أن تدخل في طور المنافسة في العالم.
ورأى نجاد في هذا الاطار ان تهديد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة ازاء التعامل مع الملف النووي الايراني “أن هذا الكلام ليس جديدا وأن أمريكا تساورها الشكوك الامنية في توجيه ضربة عسكرية لايران”.
واعتبر أن “ايران تزداد قدرة وتطورا واستطاعت أن تدخل في طور المنافسة في العالم ولذا فان اسرائيل والغرب (وتحديدا أمريكا) يخشيان قدرة ايران ودورها ولذلك يحاولان حشد العالم لعملية عسكرية لايقاف دورها”.
وشدد نجاد في الوقت ذاته على “أن ايران لن تسمح لهم باتخاذ أي خطوة ضدها”.
وعن العلاقات المصرية – الايرانية أكد نجاد أن البلدين تجمعهما اواصر حضارة وتاريخ مشترك وأن التقارب بينهما يصب في مصلحة الدولتين.
واشار الى أنه سيأتي الى مصر “على الفور” اذا ما تم توجيه الدعوة الرسمية له في أي وقت معربا عن تفاؤله بأن موعد مثل هذه الزيارة “آت” متمنيا لمصر الازدهار والتقدم.
وعن قرار تركيا السماح بنشر رادارات “الدرع الصاروخية” لحلف شمال الاطلسي (ناتو) اعرب الرئيس الايراني عن اعتقاده بان قضية نشر هذه الرادارات “قد فرضت على الشعب التركي ومن شأنها ان تضر بمصلحة هذه الدولة وجميع شعوب المنطقة”.
وأضاف “لقد صارحنا اصدقاءنا الاتراك برأينا في هذه المسألة” مؤكدا أن ايران وتركيا تربطهما علاقات ودية وجيدة.(النهاية) ر غ / م م ج كونا071122 جمت نوف 11