وجاء في الهاشتاق الذي أطلقه مغردون عبر “تويتر” أن البرنامج في حال عرضه سيكون أكبر كذبة للسعودة، متسائلين عن كيفية تخصص برنامج يدير جميع تفاصيله غير السعوديين في الحديث عن نجاح الشباب السعودي، وإصرارهم في السعودة؟ قائلين: سيكون من المضحك هذا التناقض في الهدف والمحتوى، كما أنه يخالف سياسة الدولة التي رسمتها من أجل دعم السعودة والاهتمام بها، خاصة أن تكاليف البرنامج باهظة، وكان من الأولى أن تكون من نصيب الشباب السعودي الذي نجح في البرامج التلفزيونية.

وأضافوا بأن البرنامج سعودي فيما تقوم مذيعة غير سعودية بتقديمه، وهذا دليل على أنه لا يوجد أي ثقة بالكوادر السعودية من المذيعين والمذيعات.

وطالب المغردون بإيقاف البرنامج قبل بثه، واستعمال هذه المصاريف في الأمور الحقيقية التي تخدم السعودة بحق، وليس بعثرتها هنا وهناك.

وتساءل عدد من المغردين عن مدى علم وزير العمل الحالي بتفاصيل البرنامج الذي يحسب على سياسة الوزير السابق، مؤكدين ضرورة اطلاعه، والتحقق من نظاميته وجدواه وسلامة مضمونه ومحتواه.