وتم تسجيل وقوعات تعيين بمعدل أربعة آلاف و 60 موظفاً ومستخدماً من الجنسين خلال الفترة ذاتها، علماً بأن إجمالي عدد الموظفين والمستخدمين الذين يعملون في الدولة من المواطنين والمواطنات ومن غير السعوديين بلغ حتى نهاية شهر شعبان الماضي مليوناً و255 ألفاً و774 موظفاً ومستخدماً من الجنسين.
وقالت النشرة: “عدد السعوديين العاملين في أجهزة الدولة خلال الفترة الزمنية المذكورة بلغ (1184400 موظف وموظفة) شكّل الرجال ما نسبته 59.66 % بعدد (713362 موظفاً) والنساء 40.34% بعدد (471038 موظفة)، بينما بلغ عدد غير السعوديين (71374) يشغلون وظائف صحية، وتعليمية في الجامعات منهم (35835 موظفاً) و(35539 موظفة).
وأضافت: “عدد الرجال المعينين في الثمانية أشهر الماضية (3269) والنساء (791)، وعدد من ترك الخدمة الوظيفية بسبب التقاعد أو أسباب أخرى خلال الفترة ذاتها (11041 رجلاً) و(4182 امرأة).
وشملت الإحصائية الوظائف الثابتة والمعتمدة في الميزانية العامة للدولة الخاضعة لنظام التقاعد المدني في أجهزة الحكومة والمؤسسات العامة بما فيها المؤسسات التي لا ترد اعتمادات وظائفها ضمن مجلد الميزانية العامة للدولة وهي (مؤسسة النقد العربي السعودي، والصندوق السعودي للتنمية) وكذلك المؤسسات التي تطبق على منسوبيها سلالم رواتب مشمولة بنظام التقاعد المدني.
وفيما يتعلق بنظام التوظيف “جدارة”؛ فقد بلغ عدد المتقدمين والمتقدمات خلال الفترة من 25 / 3 / 1436هـ حتى نهاية شهر شعبان الماضي (778963 متقدماً ومتقدمة) منهم (231843 رجلاً) و(547120 امرأةً)، ويوجد (200 ألف) من المتقدمين على النظام يعملون في القطاع الخاص، و(50 ألفا) لديهم سجلات في وزارة الخدمة المدنية كموظفين، ولكن على مراتب أدنى من التي تناسب مؤهلاتهم العلمية الجديدة المسجلين بها.
وقد شهدت الأشهر الثمانية الماضية التي حددتها وزارة الخدمة المدنية في نشرتها الإحصائية ترشيح (6507 مواطنين ومواطنات) على عدد من الوظائف لخريجي الجامعات والدراسات العليا، وتم في الفترة نفسها ترقية (13304 موظفين وموظفات) إلى مراتب مختلفة.
وبخصوص الابتعاث والتدريب؛ أفادت وزارة الخدمة المدنية بأن لجنة تدريب وابتعاث موظفي الخدمة المدنية وافقت على تدريب وابتعاث وإيفاد (2631 موظفاً وموظفة) منهم (438) ابتعثوا خارج المملكة لدراسة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، ودرجات علمية أخرى، و(467) دربوا في الخارج على العديد من المجالات الإدارية، والمالية، واللغات، و(1726) أوفدوا للدراسة داخل المملكة.