وروى الفتى بول هاول قصته مع ساعة أبل الذكية في حواره مع محطة “دبليو سي في بي”، موضحا أنه استعان بها بعدما شعر بألم في صدره وظهره خلال أداء تمرين لكرة القدم، حيث لاحظ تسارع في دقات القلب، وهو ما رصدته ساعة أبل خلال التمرين وبعده.
وأوضح هاول أنه لولا ساعة أبل لما كان قد اكتشف حالته المرضية.
وسارع هاول بزيارة إحدى عيادات الطوارئ، حيث اكتشف الأطباء إصابته بحالة مرضية تسمى “انحلال العضلات المخططة الهيكلية” نتج عنها خلل في وظائف الكبد والقلب والكلية، وهي الحالة التي كانت يمكن أن تسفر عن وفاته، إذا تطورت.
وبعد انتشار قصة الفتى، قام المدير التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بالاتصال به، ومنحه أحدث هواتف آيفون، إلى جانب منحة تدريب داخل المقر الرئيسي لشركة أبل الصيف المقبل.