ومن المنبهات الطبيعية ايضاً التي تستغل صناعيا هو الافيدرين ويستخرج من نبات الافيدرا ويستخدم دوائيا هو ومشتقاته في بعض أدوية التخسيس وأدوية الزكام لمشتقه ( ال سودوا افيدرين ) وله مفعول مزيل للاحتقان وموسع للشعب الهوائية ولكن من المؤسف أنه تم حظره بالنسبة للرياضين في الألعاب الأولمبية ومنظمات رياضية عديدة لمفعوله المنشط .
وعن المنبهات المحظورة عالميا فتتقدمها مجموعة الامفاتمينات وتعد منبهات قوية للجهاز العصبي المركزي من اشهر مشتقاتها هو عقار الكبتاجون ونبتة القات المتواجدة في اليمن وغرب افريقيا وتعد الاخيرة من المنبهات القوية جداً.
الجدير بالذكر ان جميع المنشطات والمنبهات بأنواعها تتشارك في قدرتها على تنشيط الجهاز العصبي المركزي بنسب تتفاوت من مادة لأخرى ولكنها في الوقت ذاته تتشارك في قدرتها على تنشيط افراز مادة الادرينالين التي تزيد من ضغط الدم وضربات القلب كما تتسبب في حدوث التعود والإدمان على استخدامها بنسب متفاوتة من جسم لآخر بحسب قدرته على التحمل .
وهو حاجة الجسم لجرعات زائدة من المنشط لأن الجرعات القديمة لم تعد تعطي نفس المفعول السابق .
الأهم من ذلك أن الجسم لا يحتاج لهذه المنشطات لان تناول السكريات بنسب معقولة كما الطعام المتنوع يغنيه عن استخدامها لأنها تعمل على تنشيط الجهاز العصبي بشكل طبيعي .
وعن أضرار استخدام المنشطات بأنواعها فإنها تزيد من حدوث القلق والتوتر وتحميل القلب مجهود اضافي نتيجة لزيادة ضخ الدم وارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب والشائع في المنبهات هو الافراط في شرب القهوة وبكميات مبالغ بها احياناً من ثلاث الى اربعة اكواب في اليوم وهو الجزء الخطير في المنبهات فقد سجلت حالات للسكتة القلبية بعد تعاطيها و الادهى ان الامفاتمينات والافيدرين اشد خطورة منها على القلب .
ومن اسرة المنبهات المنتشرة ايضاً ما يتداوله الطلبة من حبوب الكبتاجون المذكور سابقاً أو ما يسمى بأبو ملف خاصة في اوقات الامتحانات.
وبالرغم من جهود رجال الجمرك ووزارة الداخلية في استمرار ضبط الكبتاجون الا ان ذلك يدل على وجود متعاطين له ومقبلين عليه ومن المؤسف ان نتائجه كارثية على صحة الطلبة ويعد احد الاسباب الرئيسية في الحوادث لتسببه بتشتت التركيز والانتباه لدى متعاطيه.
من جهة أخرى اثبتت دراسات عدة وجود علاقة بين الأمراض النفسية والأمراض العقلية كمرض الفصام وبين تناول بعض المنشطات مثل الافيدرينات والامفاتمينات كالبكتاجون .