وأوضح السعودون، وفقاً لـ”عكاظ”، أن محاربة الفكر الضال يجب أن تقوم على أسس علمية، وذلك عبر التعاون بين وزارات التعليم والداخلية والثقافة والإعلام، والهيئة العامة للرياضة، لوضع مناهج مدرسية تسعى لخلق إنسان لا ينقاد بواسطة الانترنت أو جلساء السوء.
ولفت السعودون، إلى أن جهل الأسرة وكثرة الأطفال والحال المادية لبعض الأسر يضعفان متابعة العديد من الأسر لأطفالها، بالإضافة إلى أن تفكك الكثير من الأسر يجعل الطفل عرضة للتأثر بالأخرين، مشيراً إلى الدور السلبي للعنف في بعض الألعاب الإلكترونية.
من جانب آخر، طالب السعدون بدراسة دوافع اعتناق الفكر الضال، وتحليل هذه الدوافع خلال ما يرد في التحقيقات، لوضع الحلول ورفعها للجهات المعنية، مؤكداً أن برنامج المناصحة الذي أثبت فاعليته يتضمن دارسة الحالة النفسية لمعتنقي الفكر الضال من قبل أطباء نفسانيين.