
اِسْتَقْبَلَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ فِي مَكْتَبِ سُمُوِّهِ بِالإِمَارَةِ اليَوْمَ, مُدِيرِ سُجُونِ المِنْطَقَةِ العَقِيدِ تَمِيمُ بِنْ فَايِزُ العُمَرِي.. وَدَشَّنَ سُمُوُّهُ خِلَالَ الاِسْتِقْبَالِ الأَجْهِزَةَ الذَّاتِيَّةَ لِلخِدْمَاتِ الإِلِكْتْرُونِيَّةِ الَّتِي تُقَدِّمُ الخِدْمَاتِ لِلنُّزَلَاءِ وَالعَامِلَيْنِ فِي المُدِيرِيَّةِ العَامَّةُ بِالمِنْطَقَةِ, إِضَافَةً إلَى خِدْمَةِ إِصْدَارِ الوِكَالَاتِ الشَّرْعِيَّةُ, فِيمَا اِسْتَعْرَضَ سُمُوُّهُ أَبْرَزُ الخُطَطَ المُسْتَقْبَلِيَّةَ لِتَطْوِيرِ الإِصْلَاحِيَّاتِ فِي المِنْطَقَةِ.. وَأَكَّدَ الأَمِيرُ فَيْصَلَ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانَ الدَّوْرِ المُهِمَّ لِلإِصْلَاحِيَّاتِ مِنْ خِلَالِ بَرَامِجِ الإِصْلَاحِ وَالتَّأْهِيلِ, مُنَوِّهًا سُمُوَّهُ بِحِرْصِ القِيَادَةِ الرَّشِيدَةُ – أَيَّدَهَا, اللهُ – عَلَى تَهْيِئَةٍ جَمِيعُ وَسَائِلِ الرَّاحَةِ لِلنُّزَلَاءِ وَتَوْفِيرِ المُتَطَلَّبَاتِ الأَسَاسِيَّةِ لِهُمْ, مُوَجَّهًا بِأَهَمِّيَّةِ تَكْثِيفِ البَرَامِجِ التوعوية وَإِيجَادِ الفُرَصِ التَّعْلِيمِيَّةَ وَالتَّدْرِيبِيَّةَ المُنَاسَبَةَ لِلنُّزَلَاءِ أَثْنَاءَ فَتْرَةِ محكومياتهم, مُثَمِّنًا جُهُودُ كَافَّةُ العَامِلَيْنِ فِي سُجُونِ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةِ.. مِنْ جَانِبِهِ قَدَّمَ العَقِيدُ العُمْرِيُّ شُكْرَهُ لِسُمُوِّ أَمِيرَ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ, مُؤَكِّدًا أَنَّ تَوْجِيهَاتٍ سَمَّوْهُ سَتَكُونُ دَافِعًا لَهُ لِبَذْلِ المَزِيدِ مِنْ الجُهُودِ مَا يُحَقِّقُ التَّطَلُّعَاتِ.