
ثَمَنُ سَعَادَةِ المُهَنْدِسِ عبدالرحيم سُلَيْمَانُ مُدِيرٌ عَامُّ اِتِّحَادِ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ, الدَّوْرُ الكَبِيرُ لِلمَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السَّعُودِيَّةِ فِي دَعْمِ الاِتِّحَادِ وَمُسَاعَدَتُهِ لَتَجَاوَزَ التَّحَدِّيَاتِ وَالمُعَوَّقَاتُ الَّتِي يُوَاجِهَا الاِتِّحَاد, وَالَّتِي مِنْ أَهَمِّهَا المَوَارِدُ المَالِيَّةَ, قَائِلًا “سَاعَدَتْ السَّعُودِيَّةُ بِدَعْمِهَا وَمُشَارِكَتُهَا وَكَوَادِرُهَا البَشَرِيَّةَ, الاِتِّحَادُ عَلَى اِسْتِمْرَارِ نَشَاطِهِ, وَقَرِيبًا سَيَحْتَفِلُ الاِتِّحَاد بِمُرُورِ 50 عَامًا عَلَى إِقَامَتِ”هِ.. جَاءَ ذَلِكَ فِي # لِقَاءٍ إِعْلَامِيُّونَ الَّذِي نَظَّمَتْهُ جَمْعِيَّةٌ “إِعْلَامِيُّونَ” بِعُنْوَانِ “اِتِّحَادِ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ فِي عَامِهِ الخَمْسِينَ. وَمَاذَا بَعْدُ?” بِمُنَاسَبَةِ الرِّيَاضِ عَاصِمَةَ الإِعْلَامِ العَرَبِي; وَذَلِكَ عَلَى مَسْرَحِ مَدَارِسَ المُتَقَدِّمَةِ الأَهْلِيَّةِ بِحَيِّ العقيقِ فِي الرِّيَاضِ.
وَفِي بِدَايَةِ اللِّقَاءِ, عَزَفَ النَّشِيدُ الوَطَنِيُّ ثُمَّ رَحَّبَ الأُسْتَاذُ عَبْدُ لِلهِ الشَّهْرِيُّ عُضْوُ مَجْلِسِ إِدَارَةِ جَمْعِيَّةٍ “إِعْلَامِيُّونَ” بِالحُضُورِ وَتَحَدُّثٍ عَنْ مَدَى اِسْتِحْقَاقِ الرِّيَاضِ لِكَوْنِهَا عَاصِمَةٍ لِلإِعْلَامِ العَرَبِيِّ لِهَذَا العَامِ, وَمِنْ ثَمَّ قَدَّمَ سَعَادَةَ المُهَنْدِسِ عَبْد الرَحِيمِ سُلَيْمَانُ مُدِيرٌ عَامُّ اِتِّحَادِ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ, وَمُدِيرُ اللِّقَاءِ الأُسْتَاذُ إِبْرَاهِيمُ الصقعوب المُسْتَشَارُ الإِعْلَامِيِّ وَعُضْوٍ جَمْعِيَّةٌ “إِعْلَامِيُّونَ”, لِلحَدِيثِ عَنْ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ فِي عَامِهِ الخَمْسِينَ, فِيمَا حَضَرَ اللِّقَاءَ عَدَدٌ مِنْ القِيَادَاتِ الإِعْلَامِيَّةَ وَمَنْسُوبِي هَيْئَةِ الإِذَاعَةِ وَالتِّلِفِزْيُونِ وَجُمَعٌ مِنْ الإِعْلَامِيِّينَ وَمَنْسُوبِي المَدَارِسِ المُتَقَدِّمَةِ.. وَفِي بِدَايَةِ اللِّقَاءِ, أَشَادَ سَعَادَةَ المُهَنْدِسِ عَبْد الرَحِيمِ سُلَيْمَانُ مُدِيرٌ عَامُّ اِتِّحَادِ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ, بِالتَّجْرِبَةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ الفَرِيدَةِ لِجَمْعِيَّةٍ “إِعْلَامِيُّونَ”, قَائِلًا: “إِعْلَامِيُّونَ” تَجْرِبَةٌ إِجْتِمَاعِيَّةٌ فَرِيدَةٌ عَلَى مُسْتَوَى العَالَمِ العَرَبِيِّ حَيْثُ لَمْ يَسْبِقْ لِي مَعْرِفَةَ جَمْعِيَّاتٍ أَهْلِيَّةٍ مُشَابِهَةٍ, وَنُبَارِكُ لِلقَائِمِينَ عَلَيْهَا وَأَعْضَائِهَا حُصُولُهِمْ عَلَى التَّرْخِيصِ الرَّسْمِيُّ, كَمَا يُسْعِدُنَا الشَّرَاكَةُ مَعَهُمْ لَمَّا يُخَدِّمُ الإِعْلَامُ السَّعُودِيُّ بِشَكْلٍ خَاصٍّ وَالإِعْلَامُ العَرَبِيُّ بِوَجْهٍ عَامٍّ.
وَكَشَفَ مُدِيرٌ عَامٌّ اِتِّحَادَ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ, إِنَّ الاِتِّحَادَ بَدَأَ يَعْتَمِدُ عَلَى مَصَادِرِ التَّمْوِيلِ الذَّاتِيِّ مَا خِفَفَ مِنْ اِعْتِمَادِهِ عَلَى الهَيْئَاتِ الأَعْضَاءَ, قَائِلًا: هُنَاكَ سِتٌّ قَرَارَاتٌ تَمَّ اِتِّخَاذُهَا فِي الاِتِّحَادِ, سَاهَمْتُ بِشَكْلٍ فَاعِلٍ فِي تَطَوُّرٍ وَنَمَّوْ الاِتِّحَاد, وَبَدَأْنَا فِي تَنْمِيَةِ مَدَاخِيلِنَا التَّشْغِيلِيَّةِ وَهَدَفِنَا أَنْ يَكُونَ 40 فِي المِائَةِ مُسَاهَمَتُهَا فِي المِيزَانِيَّةِ, وَمِنْهَا إِنْشَاءُ فُنْدُقٍ اِسْتِثْمَارِيٍّ لِلاِتِّحَادِ, وَأَكَادِيمِيَّةِ تَدْرِيبٍ إِعْلَامِيٌّ, حَيْثُ سَيَشْهَدُ الاِتِّحَاد تَوَسُّعًا بِدُخُولِ التَّدْرِيبِ وَالتَّدْرِيبَ عَنْ بُعْدٍ, إِضَافَةً إلَى مَنْظُومَةِ الماينوس وَالسَّحَابَةِ الفَضَائِيَّةُ.. وَبَيْنَ سَعَادَةِ المُهَنْدِسِ عَبْد الرَحِيمِ, بِأَنْ اِتِّحَادُ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ رَغْمَ التَّحَدِّيَاتِ إِلَّا أَنَّهُ يَحْتَلُّ المَرْتَبَةَ الثَّانِيَةَ لِلاِتِّحَادَاتِ فِي العَالَمِ, وَاِسْتَطْرَدَ “اِتِّحَادُ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ, نَجَحَ كَاِتِّحَادٍ مهنِيٍّ رَغْمَ المُتَغَيِّرَاتِ فِي العَالَمِ العَرَبِيُّ, وَلَعِبَ دَوْرًا تَارِيخِيًّا فِي خِدْمَةِ الأَعْلَامِ العَرَبِي, فَالاِتِّحَاد يُجَسِّدُ إِرَادَةَ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ فِي التَّعَاوُنِ وَالتَّنْسِيقِ المُشْتَرَكُ فِيمَا يَعُودُ بِالنَّفْعِ عَلَى أَجْهِزَةِ إِعْلَامِهَا, كَمَا يُرَاعِي الاِتِّحَاد إِمْكَانِيَّاتِ بَعْضِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ, وَلِذَا يُقَدِّمُ لَهَا خِدْمَاتِهُ بِالمَجَّانِ.
وَأَكَّدَ مُدِيرٌ عَامٌّ اِتِّحَادَ إِذَاعَاتٍ الدُّوَلَ العَرَبِيَّةُ, بِإِنَّ تَغْطِيَتُهِمْ لِلمُنَاسَبَاتِ الرِّيَاضَةُ كَانَ مُتَوَاصِلًا فِي القَرْنِ المَاضِي وَلَكِنَّ مَعَ اِنْطِلَاقِ الأَلْفِيَّةِ الجَدِيدَةِ أَصْبَحَ هُنَاكَ مُضَارَبَةً فِي الرِّيَاضَةِ بِسَبَبٍ المُبَالَغِ الطَّائِلَةِ, وَأَبَانَ: وَرَغْمَ ذَلِكَ حَاوَلْنَا الحُصُولَ عَلَى بَعْضِ البُطُولَاتِ المُهِمَّةِ مِنْ أَمْثَالِ الأَلْعَابِ الأُولِمْبِيَّةِ وَغَيْرَهَا مِنْ الأَلْعَابِ وَلَمْ يَتِمَّ ذَلِكَ لِاِرْتِفَاعِ أَسْعَارِهَا بِشَكْلٍ كَبِيرٍ جِدًّا, وَمِنْ حَقِّ الجَمَاهِيرِ العَرَبِيَّةُ مُتَابَعَةَ البُطُولَاتِ العَالَمِيَّةِ الرِّيَاضِيَّةِ, وَنَحْنُ ضدالإحتكار الَّذِي يُحَرِّمُهَا حَقّهَا الشَّرْعِيُّ.. وَتَطَرَّقَ مُدِيرٌ عَامُّ اِتِّحَادِ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ لِأَهَمِّيَّةِ الإِعْلَامِ الجَدِيدِ وَإِيصَالُهِ لِلمَعْلُومَاتِ وَالأَخْبَارِ لِلجَمَاهِيرِ; مُبَيِّنًا تَحَوَّلْنَا إِلَى الإِعْلَامِ الجَدِيدُ, وَمُسَاهَمَةُ التَّقْنِيَّةُ فِي تَوْفِيرِ مَدَاخِيلَ لِلاِتِّحَادِ عَبْرَ نِظَامِ المينوس, ثُمَّ عَرْضُ مَقَاطِعِ فِيدِيُو مُخْتَصَرَةٍ تَتَحَدَّثُ عَنْ أَعْمَالِ الاِتِّحَادِ وَإِنْجَازَاتِهِ, وَعَنْ دَوْرِ الأَعْلَامِ وَالعَلَاقَاتِ العَامَّةُ فِيهُ.. مِنْ جِهَتِهِ, تَحَدَّثَ الأُسْتَاذُ عَبْد العَزِيز العِيد نَائِبُ رَئِيسِ جَمْعِيَّةٍ “إِعْلَامِيُّونَ” المُتَحَدِّثِ الرَّسْمِيُّ لِلجَمْعِيَّةِ, عَنْ إِيجَابِيَّةِ لِقَاءٍ وَسَعَادَتُهِمْ بِهِ, وَاِسْتِعْدَادٌ جَمْعِيَّةٌ “إِعْلَامِيُّونَ” لِلتَّعَاوُنِ مَعَ الاِتِّحَادِ كَشَرَّيْكَ إِسْتِرَاتِيجِيٍّ يُحَقِّقُ النَّجَاحَ لِلجَانِبَيْنِ, كَمَا شَكَرَ العِيدُ المَدَارِسَ المُتَقَدِّمَةَ عَلَى اِسْتِضَافَتِهِمْ “لِقَاءٍ إِعْلَامِيُّونَ”.. وَمِنْ ثَمَّ أَلْقَى الدُّكْتُورُ رَشِيدُ بِنْ عَبْد العَزِيز الحَمْدَ مُدِيرٌ عَامُّ مَدَارِسِ المُتَقَدِّمَةِ الأَهْلِيَّةِ, رَحَّبَ فِيهَا بِالحُضُورِ وَسَعَادَتُهِ بِهَذَا اللِّقَاءِ وَشُكْرِهِ لِجَمْعِيَّةٍ “إِعْلَامِيُّونَ” لِإِتَاحَتِهَا هَذِهِ الفُرْصَةِ لِهُمْ وَاِسْتِعْدَادُهِمْ لِلتَّعَاوُنِ مَعَهَا فِي مِثْلِ هَذِهِ اللِّقَاءَاتِ والمناشط الإِعْلَامِيَّةُ.. وَفِي نِهَايَةِ اللِّقَاءِ تَمَّ تَكْرِيمُ سَعَادَةِ المُهَنْدِسِ عَبْد الرَحِيمِ سُلَيْمَانُ مُدِيرٌ عَامُّ إِذَاعَاتِ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ مِنْ قِبَلِ جَمْعِيَّةٌ “إِعْلَامِيُّونَ” وَمَدَارِسُ المُتَقَدِّمَةُ ثُمَّ اِلْتَقَطْتُ الصُّوَرَ التَّذْكَارِيَّةَ مَعَ الحُضُورِ.