
اِسْتَقْبَلَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ فَيْصَلُ بِنْ خَالِدُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ فِي دِيوَانِ الإِمَارَةِ اليَوْمَ, وَفَدَ جَنَاحُ المِنْطَقَةِ المُشَارِكُ فِي المِهْرَجَانِ الوَطَنِيُّ لِلتُّرَاثِ وَ”الثَّقَافَةِ الجنادرية 33 “لِلعَامِ الحَالِيِّ 1440 هُ يَتَقَدَّمُهُمْ وَكِيلُ إِمَارَةِ المِنْطَقَةِ المُكَلَّفُ رَئِيسُ اللَّجْنَةِ التَّنْظِيمِيَّةِ مُحَمَّدٌ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ جريس, وَرَئِيسُ وَفْدِ المِنْطَقَةِ الوَكِيلُ المُسَاعِدُ لِلشُّؤُونِ التَّنْمَوِيَّةِ فِي إِمَارَةٍ المِنْطَقَةِ المُهَنْدِسُ عَبْدالله بِنْ خَلْفَ الشمروخي وَرُؤَسَاءُ وَأَعْضَاءُ اللِّجَانِ المُشَارِكَةِ لِهَذَا العَامِ.. وَرَفَعَ أَمِيرُ مِنْطَقَةَ الحُدُودِ الشِّمَالِيَّةَ اِسْمِي آَيَات الشُّكْرُ وَالعِرْفَانُ لِخَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ المَلَكِ سَلْمَانَ بِنْ عَبْدالعَزِيز آلُ سَعُودَ, وَلِصَاحِبِ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ مُحَمَّدٌ بِنْ سَلْمَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز آلُ سَعُودَ وَلِيِّ العَهْدِ نَائِبِ رَئِيسِ مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ وَزِيرُ الدِّفَاعِ” حَفِظَهُمَا اللّةٌ, عَلَى اِهْتِمَامِهِمَا بِالثَّقَافَةِ وَالمُثَقَّفِينَ وَالتُّرَاثِ فِي المِهْرَجَانِ الوَطَنِيُّ لِلتُّرَاثِ وَالثَّقَافَةِ.. وَأَشَادَ سُمُوُّهُ بِمُشَارَكَةِ المِنْطَقَةِ فِي المِهْرَجَانِ الوَطَنِيُّ لِلتُّرَاثِ وَالثَّقَافَةِ “الجنادرية 33 وَمَا قَدَّمَتْهُ اللِّجَانُ مِنْ مُشَارَكَاتٍ أَسْهَمَتْ فِي نَقْلِ الإِرْثِ التَّارِيخِيِّ وَالتُّرَاثِ الثَّقَافِيُّ الَّذِي تَشْتَهِرُ بِهِ المِنْطَقَةُ, وَإِظْهَارٌ مَا يَزْخَرُ بِهِ شَمَالَ المَمْلَكَةِ مِنْ تُرَاثٍ وَإِطْلَاعِ جَمِيعٌ زُوَّارِ المِهْرَجَانِ عَلَى ثَقَافَةِ أَبْنَاءِ المِنْطَقَةِ وَحَضَارَتِهِمْ وَتَارِيخِهِمْ العَرِيقِ.. كَمَا أَكِدْ سَمَّوْهُ أَهَمِّيَّةَ مِهْرَجَانِ الجنادرية وَدَوْرَةِ الكَبِيرِ فِي تَعْزِيزِ اللُّحْمَةِ الوَطَنِيَّةُ بَيْنَ أَبْنَاءِ المَمْلَكَةِ مِنْ كَافَّةِ مَنَاطِقِهَا, إِضَافَةٌ لِدَوْرِهِ فِي تَعْزِيزِ الاِنْفِتَاحِ الثَّقَافِيِّ.