وأطلق الوزير في تصريحات تناقلتها وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية وتلفزيون بلاده الرسمي “راي أونو” صيحة فزع إزاء “تسارع محاولات الهجرة إلى بلاده بشكل غير مسبوق” مشيرا إلى أنّ التقارير تشير إلى أنّ باخرتين تحاولان الآن إنقاذ زورقين يقلان على متنهما بين 300 و361 شخصا واحد منهم على الأقل متوفى.
ونحى الوزير باللائمة على الوضع الذي تشهده ليبيا، قائلا إنّه “يوجد الآن ما بين 300 ألف و600 ألف مهاجر يستعدون للقدوم إلى إيطاليا من ليبيا وهو الرقم الذي أكدته مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي سيسيليا مالستروم .”
وقال ينبغي “أن تأخذ أوروبا زمام الأمور. فقد أنقذنا الآلاف منذ أكتوبر/تشرين الأول وهناك تجار موت يربحون الأموال من التجارة بالبشر ويطلقون صيحات الإنقاذ بعد 30 أو 40 ميلا من مغادرتهم السواحل الليبية.”
وسبق لإيطاليا أن أطلقت عملية “ماري نوستروم” وهي التسمية التي كانت تطلق على البحر الأبيض المتوسط زمن الإمبراطورية الرومانية- من أجل إنقاذ اللاجئيم في عرض البحر وهم يحاولون العبور إلى أوروبا، وذلك بعد كارثتين أفضا إلى مقتل أكثر من 400 مهاجر بداية أكتوبر/تشرين الأول.