وحول إقالة لجنة المنتخبات المدرب الوطني خالد القروني من تدريب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم بعد تدريبه فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، قال «القروني ابن من أبناء الوطن، ولكن عندما استعان به نادي الاتحاد رأى نادي الاتحاد أن خالد القروني يؤدي عملاً متميزاً، وتم الاتصال بخالد القروني وسُئل عن استمراريته في المنتخب الأولمبي ولكنه فضَّل توقيع عقد مع نادي الاتحاد، خاصة وأن القروني كان متعاوناً مع الاتحاد السعودي ولم يكن متفرغاً تفرغاً كاملاً، ويبقى خالد القروني كفاءة رياضية يجب أن ندعمها ونعطيها فرصة، ومتى ما رغب في العودة للاتحاد السعودي فأبواب الاتحاد السعودي مفتوحة له».
واستغرب عيد حول الأنباء التي تؤكد أن الاتحاد يعاني من أزمة مالية، وقال: «ننتظر دعماً، فهناك أمور مالية تحتاج إلى تريُّث، وميزانية الاتحاد ليست موجودة كاملة في صندوق الاتحاد السعودي، وتحتاج إلى دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو من الحصص الأخرى، ولا أتكلم عن أزمات أو أزمة مالية هنا، ولكن أتحدث عن تأخير في بعض الموارد المالية، ونحن نسير بخطى ثابتة إلى حل المشكلات المالية مثل أي قطاع رياضي آخر، نحن لدينا قصور مالي ولكن ليس أزمة مالية، ونحتاج إلى دعم أكبر، وميزانيتنا لا تغطي الاحتياجات لكن لا نقلق، وهناك أمور لوجستية نعمل من أجلها وعلينا أن نزيد من مداخيل الاتحاد».