وظهر هذا الترويج في تغريدة نشرتها الشركة بحسابه المخصص لأستراليا على موقع تويتر، لكن موقع “BuzzFeed” أشار إلى أن الشركة قامت بحذف التغريدة.
غير أن بعض المستخدمين تمكنوا من ملاحظتها والتعليق عليها، فبعض هذه التعليقات قالت: “من ظن بأن صورة الإعلان ستكون مناسبة وفقاً للتاريخ المعروض؟”، وقال آخر: “هل ظنوا حقاً بأنه لن يتنبه أحد لما نشروه أو لن يهتم؟”
وعبر مدير الإعلانات في شركة باراماونت عن أسفه الشديد لما حصل في بيان، قائلاً: “نحن نعبر عن أسفنا بعمق للعمل الفني الذي نشر للترويج عن افتتاح عرض الفيلم في 11 سبتمبر/أيلول”، مضيفاً: “إن دمج الصورة والتاريخ كان خطأ، ولم نتعمد إهانة أحد، إذ اتخذنا الإجراءات مباشرة لإيقاف استخدام تلك المادة الإعلانية.”