[SIZE=5]
[B][COLOR=#040404]حين يكافح شاب بكل ما عنده من استطاعة ليتغلب على البطالة وهامش الحياة السلبي منها والإيجابي ليجد نفسه بمتاهاتها معتقدا أنه نجا بقارب الأمان بصموده نحو منشأة متحديا كل عثراتها وضغوطها بفترة مجازفة تفوق عدة سنوات بتيارها وقاربها البطيء بالتوطين والبعيد كل البعد عن جانب من الأمان المعيشي وأنظمة العمل حتى اصبحت فئة من العمالة غير الوطنية هم من يديرون فيه جانبا من دفة الأمور، ويصبح الموظف السعودي من خلالهم ضحية لمد البطالة وجزر الاجانب ولا زال هذا النمط نهجا لهذه المنشآت ليدفع عواقبها الوخيمة كل من الوطن وشباب الوطن ليتقاسموا هذا النمط الخفي والبعيد كل البعد عن اعين الرقابة.
ومن المؤسف أن هناك من يشيد بهذه المنشآت الاجنبية بدعمها للتسريب الوظيفي والتخلي عن المواطن الشاب.
لا شك بأن الشاب وقتها يتجه إلى مدرج حافز ويضاف من خلاله الى لائحة البطالة لينجو برحلة بعيدة عن متاهات المنشآت غير الوطنية والحاضنة للوافدة.
صحيفة عكاظ : مشعل العنزي ـ طريف[/COLOR][/B]
[/SIZE]
4 pings