[SIZE=5]
[B][COLOR=#010101]فور إعلان وفاة الشيخ/شبيب بن مساوي البلوي رحمه الله رحمة واسعة نسأل المولى أن يغفر له وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ظهرت علامات الحزن على كل من يعرفه رحمه الله, وعم الحزن أرجاء المملكة والدول المجاوره ممن له معرفة بهذا الشيخ المعالج, وصاحب الأيادي البيضاء, وهو مصاب جل على كل صغير وكبير متعلم أو غير ذلك وأرتفعت أكف الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفره, وتلاحم أهالي محافظة طريف أظهر معدنهم في مثل هذه المواقف, وهو ما رأيناه بالأمس حيث تحولت محافظة طريف إلى أسرة واحدة تدعو الله أن يغفر لميتهم وأموات المسلمين جميعاً, وهذا ليس غريباً على أهل هذه المحافظة وهذا ما تعلمناه من قيادتنا الحكيمة أيدهم الله, هو الوقوف جنباً الى جنب وصفاً واحداً خلف القياده الحكيمة بالسراء والضراء وبات الحب والتآخي والتآلف بينهم ويشعرون أنهم يعتبرون أنفسهم أسرة واحدة.
الكلمات لاتستطيع وصف مشاعر الحزن على هذا الشيخ المعالج والذي قدم من مدينة حائل عام (1374) هـ, وهو من أوائل من قدم لهذه المحافظة, حيث لديه حفيظة نفوس رحمة الله عليه برقم (8), صادرة من طريف مما يعنى قدم تواجده فيها, ورفض عروض ومناصب كثيرة وهو صاحب نظرة ثاقبة وحكمة سديدة, أولى كل اهتمامه لأبناء وطنة وتفرغ لعالج المرضى وحرص كل الحرص على التواجد خشية قدوم مرضى من خارج المدينة, ويعالج دون مقابل, يعالج لوجه الله بل يتحمل مصاريف ضيافتهم, فهو صاحب القلب الكبير والمشاعر الجياشة لدعم المحتاج والضعيف, فالجميع يدعون له بالمغفرة, فمحبته مزروعة ومحفورة في القلوب وسنبقى ندعو له في كل لحظة أن يرحمة الله ويغفر له, وعندما تعود الذاكرة الى الوراء ايام الطفولة, نتذكر تلاحم أبناء طريف وكأنهم جسد واحد, بل إن البعض يتحسر عندما يتذكر قوة الترابط بين الأهالي في ذلك الزمان مع يومنا هذا وهو ما يظهر تواجده بين الأهالي حالياً بفضل من الله عزو وجل, وأرجوا من الله ان يعم هذا التلاحم بين أرجاء بلدنا الغالي وتسابق الشعراء من كل قبيلة لرثاء الشيخ وذكر مآثرة الكثيره لتخلد ذكرى أهالي طريف.
والله ولى التوفيق,,,
من أبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B]
[/SIZE]
2 pings