[HIGHLIGHT=undefined][B][SIZE=5]
في صباح من صباحات مدينة طريف الهادئة الهانئة والوادعة لبس الثلج مدينتنا وصار لها بهاء مُونٓق و رونٓق مُعجب ، ولا جمال يضاهي البياض بنقاءه وصفاءه ، أضحت القلوب المشغوفة بذلك الضيف المرموق تحضنه بعنفوان السعادة .. وتساقطت بلورات الثلج تناغي أحساسهم
وتشحن وجدانهم بالبياض، وطفق أبناء طريف لشوارع يلتقطون الصور التذكارية ، ويداعبون الثلج بطفولة قلب ، والسعادة تغتال ألبابِهم ..كما لو أنهم في أكناف أورباء ، وذاب الثلج وترك البياض متوشحآ في قلوبهم .
ومن الجانب الأخر أن طريف المدينة الوحيدة التي أكتست بالبياض في ظل الأسقاطات المستعارة التي أذبتها شمس الحقيقة ، وهيهات لتلك المدن بالثلج ،
وكل هذه الاردفات وتعميم المسمى بالمنطقة الشمالية تجعل طريف قيد الأسر والتهميش الأعلامي ، والتميز بما حباه الله به من نعمة التي غمرت قلوب قاطنيها بدفء البياض وعززت أنتمائهم لمدينة الثلج ..
بقلم / فهيد الاشجعي[/SIZE][/B][/HIGHLIGHT]
16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓