[COLOR=#060603][B][SIZE=5]
تعيش المملكة العربية السعودية دور القائد بالمنطقة وسياستها تمثل الوطن العربي والاسلامي .
ومن منطلق القيادة المبادرة في ظل الصراعات المحتدمة بالمنطقة العربية و سوء مخرجات جامعة الدول العربية وتخاذل المجتمع الدولي .
وحينما أحدق الخطر بحدود مملكتنا الجنوبية وتعالت صيحات الحوثية بالتهديد ، قد بلغ السيل الزبى ، حينها قرعت الحرب طبولها وهجرت الجيوش الفراش الوثير وعكفت على الرباط و عاندت الليل والكرى وتلبدت السماء بالمقاتلات ،
وفي أطار عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن وتداعيتها بين أوساط المجتمع الدولي هاجوا وماجوا بأنها طائفية .
ومايثير حنقي بأنهم مقتنعين بأنها حرب طائفية ، التاريخ لا يعيد نفسه ولكن الانسان يكرر أخطائه والذي يقرأ في صفحات التاريخ يعلم من هم الفرس .
في غمار البحث تبين أن أنتماء الفرس للمذهب الشيعي ودعم التشيع أنتماء براغماتي أو ذرائعي يستخدمونه كحصان طروادة لتحقيق أهدافهم بالمنطقة .
تعتبر الطائفية أحد أدوات التمدد الصفوي الفارسي وهي وسيلة وليست غاية لتحقيق مأربهم ،
وأيران تتاجر بأشلاء الشيعة العرب وهي من روجت لطائفية بالعراق بقتل الشيعة و توجيه أصابع الاتهام إلى السنة ، لتمزيق وحدة الشعب ، في غاية تمكنها من بسط نفوذها بالمنطقة العربية سياسيآ و أقتصاديآ ،
والدليل فتح جبهات على بلاد الحرمين من الشام والعراق وأخرها اليمن ، وجعل مايدور باليمن مثيلة بالشام والعراق .
نستطيع أن نستنتج أن الفرس لهم حقد دفين مرتبط بالماضي متأصل بذكريات المعارك مثل ذي قار و القادسية و ذات السلاسل وبذلك نستيقن بأن حربنا ضدهم عرقيه وليست طائفية .
الكاتب / فهيد الاشجعي[/SIZE][/B][/COLOR]
12 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓