[B][COLOR=#0b0b04][SIZE="5"]
أصبح وجود العاملة المنزلية في بعض البيوت من الضرورات الملحة خاصة عندما تكون ربة المنزل كبيرة في السن أو موظفة، فلابد من وجود من يقوم بواجبات بيتها من ترتيب وتنظيف.
ومع ان جلب الخادمة في الاونة الاخيرة أصبح ليس بالامر اليسر لاسباب عدة منها ندرة البلدان المصدرة للعمالة المنزلية والتكاليف المالية الباهضة للاستقدام وضعف في اداء العاملات القادمات.
ورغم معرفة الشخص التامه بعدم حصوله على جودة في العمل من بعض الجنسيات المصدرة لهذه المهن إلا أنه كان لزاما عليه أن يوافق مُكْرهاً على استقدامها لحاجته الملحة لخدماتها ولعدم توفر الخيارات المتاحة امامه.
ومع رضاه بالموجود على ردائته الا انه سيخسره بين عشية وضحاها وذلك لوجود أيدي المتربصين بمقدراته، المستهترين بالانظمة، العابثين بالامن، الذين ينتظرون قدوم هذه العمالة ليقوموا بالتواصل معها بطرق احترافية واقناعها بوسائل سريعة للعمل بأماكن أخرى ليجدوا الطرق امامهم ممهدة والترتيبات ميسرة والسفر سهل، وماهي إلا أيام ويتركوا بيوت مَن سعى باستقدامها، مع انه انتظر الساعات قبل الايام لوصولها، ودفع مالديه من مدخرات مالية على أمل أن تسد الحاجة بوجودها.
ولكن تظل ايدي العبث طويلة اذا لم تقطع، وتستمر بالخراب طالما لم تبتر،
وإن استمروا بمتابعة طرقهم بلا رادع قوي ولا اجراءات صارمة فبدايتهم باخذ العاملات المنزلية من الشوارع المحيطة ونهايتهم بالدخول داخل البيوت ونهبها جهارا نهارا.
ولنا في الوقوعات لدى ادارات الشُرَط كل الادلة على مايحدث من تتابع البلاغات عن هذه العمالة الهاربة والتي تختفي بوضح النهار ولم تجد من يعرف طريقها أو يحدد مكانها ليذهب مادفعه المواطن من أموال هباءا منثورا ويُلحِقها بحسراته على التطاول على مقدراته بلا حول له ولاقوة.
وبما أن هروب العاملات المنزليات تكررت وتعددت فأصبحت ظاهرة يخشى تطورها ويُخاف من تبعاتها،
ولما نسمعه ونشاهده من الانجازات المتلاحقة لقوات أمننا الداخلية بالقضاء على خلايا الارهاب قبل استفحالها وضربهم في مفاصلهم قبل تحركها.نناشدهم بأن يضعوا الخلايا التي امتهنت تهريب الخادمات تحت مجهر المتابعة لانها اصبحت ارهابا على المواطنين وان يتخذوا الاجراءات الصارمة للقضاء عليها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث والتخريب اينما كانت وبأي فعل مخالف فعلت..
سعود بن هليل الرويلي[/SIZE][/COLOR][/B]
2 pings