كيف السبيل دلني اليه ايها المرشد .
كيف السبيل كي احس بالمواطنة الصادقة من غير غبن ، كيف السبيل الى ان ارى محافظات المملكة تنعم بكافة الخدمات ونحن نعيش في كفاف الخدمات ، ان الله لا يسمع من ساكت .
عاش اهالي طريف زمنا طويلا بين حالتين الاولى انهم كانوا يتعففون عن ايصال صوتهم الى المسؤولين ، والثانية كان الوهن والخوف مخيم بل ساكن عقولهم وقلوبهم ، وتبقى الشريحة الاعظم يقفون عن بعد لا يشاركون باي حراك اجتماعي باستثناء تلبية العزائم
فاذا حصل خير كانوا اول الحاصدين واذا حصل غير ذلك فهم بمعزل عن هذا كله .
المجتمعات اصبحت اكثر نضوج فكريا واصبحت تدرك مدى اهمية التكاتف فلا تعلق الامال على مجالس لا تملك في داخلها احقية اتخاذ القرار رغم اعجابي بالمحاولات الرائعة للمجلس البلدي في دورته الاولى رغم ان جميع المجالس خصوصا البلدية بلا اجنحة فمهما حاولت التحليق فلن تذهب بعيدا .
باختصار كل مواطن يجب ان يؤدي جميع الادوار الاجتماعية وفق الطرق القانونية والتي لا تتعارض مع انظمة الدولة ، فالمواطن يجب عليه المبادرة لايصال ملاحظاته الى المسؤول بتدرج على حسب الاستجابة .
اليوم نعيش في ظل حكومة واعية وامير متفهم حريص على النهوض بالمحافظة خصوصا على محافظة طريف فاوصلوا صوتكم له حتى يدرك وهو الخبير بوضع المحافظة.
كتبه / أمين الإعلاميين بطريف فهد الدغماني
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓