السيف العادل لكل من يحارب الله ورسوله والوطن والمواطن الراغد في عيشه في سربه فالدولة اعزها الله قامت على الشرع في تحكيم كتاب الله وسنة رسوله فما إطاعة ولي الامر الا من سَنَن النبي فكل من يحارب الدين ويجعله غطاء لأعماله والإفساد في أرض الوطن والتعدي على الممتلكات سواء العامة او الخاصة للوطن فكلنا وما ملكت ايماننا تحت خدمة الدين والوطن ووسطية سنة نبينا فالدولة تعيش هذه الأيام تحت طائلة الاٍرهاب الذى أخذ الدين غطاء له وخرجت من عباءته الكثير من الحركات وكان من أهمها داعش والصفوية هذه الحركات الخارجة عن الدين ومن يواليها من خلف ظهورنا يدعون لها فهذه فتنة بالدِّين وتفرقة صف المسلم المتماسك تحت قيادة سلمان الحزم ولله درك ياخادم البيتين حينما اسعدتنا بسماع هذا الخبر الذى انصف أهالي الضحايا الأبرياء الذين راحو ضحية هؤولاء الحثالة السبع والأربعون المسبوعين في الدنيا والاخرة الذين يأخذون الدين ساتر لهم ومن على شاكلتهم فكل وجوههم عليها غبرة فالاسلام دين يسر ووسط وليس دين تكفير وعسر . فالضرب من يداً من حديد لكل من تسول له نفسه للعبث في آمن الوطن والمواطن فهذا البلد الذى دعا اليه سيدنا ابراهيم في محكم آياته قال تعالي ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(126)
فالملاحظ لدول العالم الآخرى لم تسلم من الاٍرهاب ونحن جزء من هذا العالم فالداء اذا لم يتم بتره من شروشه سوف يسرى وينتشر فالله درك من ملك ايها العادل الحازم بهذا القرار الصارم ولكل معاوينك من ولي العهد وولي ولي العهد ومستشارين وقيادات أمنيه وكل رجل مخلص لهذا الوطن الذى نستحق العيش فيه فيجب علينا ان نحميه بكل الوسائل فكلنا معك ياوطني يامليكي ياجيشى ياحامي حدودي فنحن جزء منك ولا يمكن ان ننفصل عنك مهما كانت الظروف فسر بِنَا فنحن منك واليك فالوطن الذى لا نحمية لا نستحق العيش فيه . فكل مواطن دوره كما الجندى على حدود الوطن فهذا يحمية داخلياً وهذا يحمية خارجياً فالكل وجد لخدمة هذا الكيان الذى بذل لنا السعادة فالدين والأمن والخير فكل جزء من ربوعه لي محل من جنوبه الي شماله ومن شرقه الي غربه فالوطن بيت للجميع .
كتبة / عبدالله مفلح ال متنة الرويلي (العبشاوي)