[SIZE=5]
[B][COLOR=#010101]يقع شمال دوّار الحلزون، على شارع السنبلة، بالقرب من برج الثعبان، خلف محطة «الطّش والرّش والبيض المفقّش».
أخي الغالي , القارىء  لمقالي :

لا تذهب بعيداً في تفكيرك والبحث عن حل للغز.. فالمقدمة تلك ليست للغزٍ  تبحث عن « رمع حلٍ  له »، بل مقدمتي «اللغزية» تلك.. ما هي إلا «تشبيه» لأخبار نقرأها بين الفينة والأخرى منشورة في صحافتنا الورقية والإلكترونية عن المطاعم المُلوّثة في بلادي.وأكثر  ما أتعجب منه ! عندما أقرا أخبارا  بعناوين مثل «مطعم شهير يقدم وجبات مُسمّمة لزبائنه» و«مطعم شهير يغسل الدجاج داخل دورات المياه» أكرمكم الله -، من دون أن يتم تحديد  اسم ذلك المطعم «الشهير»!، أضافة  إلى ذلك  تجد  مرفق مع الخبر صوراً  سيئة  للأواني المستخدمة في الطبخ والغسيل، تشمئز النفس من منظرها.وبمثل ماإدارة الجوازات  تطلب منا كمواطنين عدم التستر على مخالفي الأنظمة والإقامة , فـ لِما  يتم التستر على التشهير بأسماء  المطاعم الملوّثة ؟  لِما لايُشهر بها بالإسم لتكون عبرة للمطاعم الأخرى !

صحة المواطن والمقيم أهم من اسم مُطيعمٍ يفتقد لجودة الاشتراطات الصحية.. صحة المواطن يجب ألا نساوم عليها، ولا تقارن بمخالفة وغرامة تـُعـد نقطة في بحر الحساب المالي للمستثمر المهمل اللامبالي وغير المهتم بالرقابة على وباء عمالته غير الصحية.وأقترح هنا تطبيق المعاملة بالمثل لنقول لمن أحسن: أحسنت، ولمن أساء: أسأت، بأن يقوم مراقبي ومسؤولي صحة البيئة في البلديات بتزويد الإعلام بأسماء «المطاعم النظيفة»، ذات الجودة والتميز المُكمِلة للاشتراطات الصحية، كإعلان  ودعاية مجّانية لهم، فهم يستحقون.

" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك "

عطيه عطاالله الحازمي[/COLOR][/B]
تويتر   atteyh@
[email]aty-63@hotmail.com[/email][/SIZE]