[SIZE=5][B][COLOR=#030202]يعالجون الامور دائماً بسطحية وينتقدون من يخالفهم حتى لو كانت العالمة سندي عضوة مجلس الشورى وهم لا يعرفون تاريخها وما قدمته للإنسانية من علوم ومعرفة رفعت اسهم المرأة المسلمة وهي متمسكة بحجابها مع انهمار الجوائز العالمية عليها وكانت بإستطاعتها ان تخلع حجابها هناك في الغرب وفي ذلك الوقت لو كانت تبحث عن التغريب على حد تعبيرهم .
وعلى طاري التغريب هل يكره احد ان نتغرب جميعنا بثقافتنا مع الاحتفاظ بإيدلوجيتنا
هل يكره احد ان يصبح لدينا افضل تعليم وافضل جامعات وافضل مدارس وافضل صناعات كما في الغرب
وهل يكره احد ان يصبح لدينا افضل مستشفيات وافضل اطباء وافضل تقنية وافضل طيران وافضل وافضل وافضل ...
وقبل كل ذلك هل يكره احد ان يصبح لدينا عقول تفيد البشرية وتقدم للعلم خطوات حثيثة كما في الغرب وكما تفعل الدكتوره سندي وغيرها من النجوم المضيئة في ظل السواد الأعظم الذي يعيشه مهاجمي العالمة حياة سندي في تويتر ويصفونها بأقذع الصفات ولو قرأوا شيئاً من سيرتها الذاتية لخجلوا مما هم فيه من ظلام وجهل .
نحن ياسادة نشكل عبئً على البشرية فطيلة مئآت السنين لم نقدم للبشرية اي علم يستفاد منه اطلاقاً وحينما تأتي عالمة بحجم الدكتورة حياة سندي يظهر لها مجموعه من الجهال ليهاجموها في كل مكان لأسباب تافهه تنم عن عقولهم الضيقة .
الدكتورة حياة سندي هي عالمة سعودية في مجال التكنولوجيا الحيوية وهي مؤسس ورئيس معهد التخيل والبراعة والتي تسعى لخلق منظومة للإبداع الإجتماعي وريادة الأعمال .
وقد حصلت على جوائز عالمية حيث تم تصنيفها من قبل مجلة آربيان بزنس في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم بفضل ماقدمته للعالم من بحوث وتجارب مفيدة حازت على ثقة العلماء في هذا المجال .
وفي الختام نستشهد بكلمات قالها الشيخ الجليل محمد عبده عندما عاد من زيارة لفرنسا وهو مفتي الديار المصرية آنذاك قبل مائة عام حيث قال: رأيت إسلاما ولم أر مسلمين وفي الشرق رأيت مسلمين ولم أرى اسلاماً ...
تنويه هام : الدكتورة حياة سندي حافظة للقرآن الكريم كاملاً فهل من أنشئ هاشتاق #خلع_عباءة_عضوة_الشورى ... يحفظ ربع القرآن ..... لا أعتقد !!
[/COLOR][/B][/SIZE]