العشق من أعلى درجات الحب وكلنا يعشق طريف وهي زهرة محافظات مملكتنا الغالية المائة والأربعة والثلاثون، والوفاء من شيم أهلها وعنوان العلاقات الإنسانية.

رحم الله شاعرنا ووزيرنا وسفيرنا الدكتور غازي القصيبي واسكنه فسيح جناته حين كتب في قصيدته ( ونحن شمالنا كبر أشم) نعم أشم أهلها شُمّ وشمّاوات.

طريف تجمعنا، تجمع رجالاتها تجمع من يعشقها تجمع من حبها يسكن قلبه، تجمع من أفني عمرة وشبابة في خدمة الوطن وهل هناك أغلى وأعز من الوطن.

تجمع من لايزال يخدم الوطن بكل مناطقة الثلاثة عشر تجمع من يسكنها وينعم بما أعطاها الله بعيد عن طريف ولأن البعيد عن العين ليس بعيدا عن القلب أقرأ دائما أخبارها وكل المستجدات فيها أخبار طريف تلاحقني ولا أستطيع أن أبعد أحرفها من قلبي وعقلي.

ملتقي أهالي طريف الثاني، ملتقي الأحبة والصداقة والنسب، ملتقي الزمالة والعشرة، ملتقي أصحاب النفوس الطيبة، ملتقي زملاء الدراسة، ملتقي التعارف والالفة والمحبة طريف تجمعنا ليكتمل عِقد المحبة والوفاء. ملتقي التكريم والتميز، ملتقي تبادل الذكريات ، ملتقي رموز طريف الذين لا يزالوا يخدمون الوطن، ملتقي الفعاليات والأنشطة . بطبق من ذهب يقدم الشكر والعرفان لرجل الأعمال طارق سليمان الحازمي على رعايته الحفل كجزء من المسؤولية الاجتماعية وكبادرة حسنة يقتدي بها للملتقيات القادمة بإذن الله.
أيام قليلة تفصلنا عن الملتقي، الملتقي الذي بدء الجميع بعمل حجوزاته وترتيباته واتصالاته الملتقي الذي سوف يسعد الجميع إن شاء الله.

لجنة ملتقي طريف أخذت على عاتقها تقديم أفضل ما عندها من اعداد وترتيبات والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة. شعار الملتقي مميز تحية اكبار واحترام للأخ فيصل أبن يوسف البلوي على هذا التصميم والفوز بالجائزة الشكر موصول لمن أعلن الفائز بالشعار سعادة محافظ طريف الاستاذ بدر بن نجر العتيبي الذي بذل جهوداً مشكورة لنجاح الملتقي إن شاء الله.
رجالات مدينة طريف لهم مكانه مرموقة في صرح الوطن الغالي، رجالات طريف ساهموا في دوران عجلة التنمية في كافة مناطق المملكة أين تتجه في ربوع المملكة تجد من رجالات طريف في منصب قيادي في القطاعين العسكري والمدني رجالات طريف في قطاع الصناعة والمال ورجال الاعمال والتحليل العسكري والثقافي.
وفي الختام ما أجمل لقاء الأحبة، في مدينة طريف ارض المحبة، الجميع ينتظر هذا اللقاء لما لا والجميع على قلب رجل واحد.

كل الشكر والتقدير لجميع القائمين على ترتيبات الملتقي الثاني ولكل من ساهم في الاعداد والتنسيق والمتابعة. أقتبس (الصداقة أرض زرعت بالمحبة وسقيت بماء المؤدة) وهذا هو طبع رجالات واهالي مدينة طريف.

عثمان بن حمد أباالخيل