تداول في الأيام القليلة الماضية خبراً مفاده دمج دوري منطقة الحدود الشمالية مع دوري الجوف لكرة القدم الدرجة الثالثة للفريق الأول خصوصاً بعد خطاب مكاتب هيئة الرياضة للأندية بعدم إصدار جدول المباريات ألا بعد انعقاد ورشة العمل المزمع إقامتها بعد عيد الاضحى المبارك مباشرة مابين تأكيد الخبر أو نفيه ننظر إلى إيجابيات القرار وسلبياته وفائدته للأندية وللاعبين وقد أجمع أغلب رياضيي المنطقة على مدى الفائدة الفنية المرجوة من حيث زيادة عدد المباريات واحتكاك اللاعبين حيث كان دوري الشمالية يعتبر من أقل دوريات العالم في عدد المباريات مما يؤثر على مستوى الفريق الذي يحقق الدوري في تصفيات الصعود ودليل على ذلك عدم صعود اي فريق طوال ال٤٠ سنة الماضية حتى تحقق صعود عرعر الموسم الماضي ..
مباريات الدوري بعد الدمج تتيح لكل فريق على الأقل لعب ١٠ مباريات فى الدوري وهو عدد يعتبر جيد لأى فريق يريد تحقيق الدوري والتفكير بالمنافسة في تصفيات الصعود وأيضا عدد المباريات يعطي الفرصة لأي فريق القدرة على التعويض في حالة التعثر أو الخسارة بأى جولة خصوصاً بعد قيام أغلب الأندية بتدعيم لاعبيها بمحترفين من خارج المنطقة وقلة المباريات لا تسمح بإظهار المستوى الفني للاعبين ماهو مرجو منهم ..
وبما أننا ذكرنا إيجابيات القرار لابد أن نذكر سلبياته والأهم منها بُعد المسافه وعدم وجود رحلات طيران مباشرة وزيادة الأعباء والتكاليف المادية لذا على الفرق في حالة تأكيد القرار تغيير خطة الإعداد وتجهيز الفريق من حيث المعسكرات وعدد اللاعبين وامنيتي الخاصه في حال تم العمل بالقرار تطبيقه على الفئات السنيه لأن الفائدة بكثرة المباريات للاعبين بهذه السن كبيرة ونتائجها تكون أمثل لإعداد لاعب بهذه الفئة العمرية ..
بالتوفيق لأندية الشمال وصعود ممثليها لأندية الدرجة الثانية ومنها لدوري الأمير محمد بن سلمان والطموح الأكبر دوري المحترفين .
بقلم / محمد عجاج الرويلي