منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن والمملكة العربية السعودية تبذل جهودا جباره في مقاومة المد الإيراني الشرس أحياناً والخبيث أحياناً آخرى إبتداءً بحرب العراق الشقيق بقيادة ذلك الأسد صدام حسين عليه رحمة الله مع إيران ومرورا بحرب الخليج الاولى والثانية وما صاحبها من تداعيات وانتهاء بدخول الفأر الفارسي في القفص بعد اعتداءاته الاخيرة على بقيق وخريص .
ومع الذكرى التاسعة والثمانون لتوحيد المملكة ودخول الفأر في القفص يقف العالم الآن على حقيقة هذا الخبيث في العبث في استقرار المنطقة الشرق اوسطية فلم يعد أمام العالم بأسره الا بمحاصرة هذا الشيطان والعمل على قص أذرعه المنتشرة في المنطقة تمهيدا لقتله والقضاء عليه لينعم وننعم باستقرار عالمي على كافة الاصعدة .
ذكرى اليوم الوطني ذكرى جميلة يجب أن لاتنسينا أنه من اولوياتنا محاصرة هذا الفأر والتضييق عليه لضمان نهايته القريبة بإذن الله ثم بالعمل الجاد لبناء هذا الوطن والمواطن .
ذكرى اليوم الوطني ذكرى تحمل في طياتها تاريخ تليد وحاضراً مجيد ومستقبل مشرق .
وفي هذه المناسبة وأصالة عن نفسي ونيابة عن كل مواطن سعودي ارفع أسمى آيات التهاني والتبريك لسلمان الحزم ومحمد المستقبل واسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم علينا نعمة الأمن والامان .
وفي الختام تذكروا هذه المناسبة وارتباطها بدخول ذلك الفأر في المصيدة وعاشت المملكة العربية السعودية حرة شامخة ومنارة للإسلام والمسلمين وقبلة لهم.
عريف بن حسيان الرويلي