لاتمر مناسبة عالمية الا يكون للمعلم والمدرسة ووزارة التعليم بصمة واضحة وعمل كبير للتفاعل مع المناسبة وإبرازها بالوجه الذي يليق وتكون مدارسنا في حالة استنفار وسباق للتفاعل بأقصى الدرجات لإعطاء المناسبة حقها ومستحقها.
اليوم يحتفي العالم برمته باليوم العالمي للمعلم والذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام ليكون هذا المعلم موضع اهتمام الجميع ويحضى بما يستحقه من إجلال وتقدير ، إلا أنني وكبقية زملائي المعلمين قد أُصبنا بخيبة أمل من تجاهل بقية القطاعات الحكومية لهذه المناسبة بل وصل الأمر إلى التجاهل التام لنا وكأننا على هامش هذا الاهتمام .
ألا نستحق نحن معشر المعلمين اهتماماً أكثر يا قطاعاتنا الموقرة؟
ألا نستحق نحن معشر المعلمين أن يُرد لنا الجميل يا قطاعاتنا الموقرة؟
ألا نستحق نحن معشر المعلمين أن تستنفر تلك القطاعات للاحتفاء معنا لتفعيل هذه المناسبة؟
ألا نستحق نحن معشر المعلمين من بقية قطاعاتنا الحكومية ولو إشارة بسيطة لهذه المناسبة؟
جميع منهم في كافة القطاعات الحكومية خرج من رحم التعليم فما هذا العقوق الغير مبرر ؟ أم أن المعلم هو الحلقة الأضعف في المجتمعات النامية؟
اسمحوا لي في الخاتمة أن أهمس في أذن كل مسؤول بأنه مَا هكَذَا تورد الإبل ، فالمعلم صاحب رسالة ولا تنهض المجتمعات إلا به ومن خلاله فهو يستحق الاحترام والتقدير .
والله من وراء القصد
كتبه:- عريف بن حسيان الرويلي