السلام عليكم ورحمة الله أما بعد
هناك مثل شائع ومتداول بين عامة الناس ( ما يمدح السوق إلا من ربح فيه ) ربما وليس بالأكيد إن لم أكن بهذا المكان لرأيت من زاوية أخرى ما هو حاصل في الإدارات وشغل المناصب الجيدة وإدارتها من قبل أشخاص أقل خبرة ودراية مما كون شلليه في كل شي ،، وبالمقابل انتظار الأشخاص الأكثر نزاهةً وأقوى جدارةً ينتظرون في السلم الوظيفي وحاملين لأعباء العمل لكي يظهر المسؤول بأكمل صورة وعلى أتم وجه ،، ما نراه وما لا يتقبله العقل سياسة تقسيم العمل إلى حصص وكأن العمل فريسة يتشارك فيها الأقوياء نفوذاً وسلطة ،
إن كان الهدف واجهات اجتماعيه فهو مخزي وإن كان الهدف المحفزات المادية وتقسيم الحصص على المجموعة المقتطه كان أدهى وأمر وفق النظام و الصلاحيات الممنوحة .
سر المتعه في العمل التميز ، أن تعمل شيئاً جيداً يجب أن تعرف كيف تستمتع به من دون أن يكون الغرض يعود إليك شخصياً وأن تضع نصب عينيك أن الهدف أسمى وأجل وأعظم من كونه ينطوي على فرد بعينه أو مجموعة. وإبعاد المؤثرات الخارجية و اعتماد هياكل تنظيمية رسمية و ليست صورية .
توزيع الأدوار و المهام غير سياسة المحاصصه و بينهم شعرة المحاصصة فاشلة دائماً و توزيع الأدوار و المهام ناجح جداً و صناعة القرار غير تقاسم القرار ، الأول صحيح و الثاني خطأ ، وسياسة دعها تسير فهي لن تقف فهي فعلا لن تقف .
وكشف مثل هذا الأمر والتلميح له أمر ضروري وذلك يدل على ضعف الرقابة الداخلية ، وعلى الرقابة الداخلية أن تصارح نفسها أن لا يوجد إهدار موارد (مالية -بشرية) بشكل مباشر و صريح و لكن وفق النظام ، وكل هذه انعكست سلباً على التنمية بشتى المجالات وأخلّت بالصالح العام ، والخدمه المقدمة لا تنتظر أن تقف الخدمه حتى ترى المشكله فهي لا تقف لوجود موظفين يومياً عندهم مهام ، فالخدمة سوف تستمر لكن التساؤلات هل هي ممتازة ؟ هل هي تضاهي الموارد المخصصة لها أو دون المستوى ؟
ضع لنفسك السؤال كمتلقي للخدمه هل هناك بالإمكان أفضل مما كان ؟
الموضوع يطول و كلي ثقه في رؤية المملكه 2030 ووضع حلول على أرض الواقع ..
مقال للكاتب محمد عويجان الرويلي