صرح الرئيس (المتناقض) رجب أردوغان بحديث أقرب ما يكون إلى الفكاهة منها إلى الحقيقة والواقع ، ( فنثر ) تفاهاته عبر وسائل الإعلام قائلاً : بأن طريق السلام في ليبيا يمر عبر تركيا ، كل ذلك ليبرر لنفسه التدخل وإنقاذ حكومة (خوان المسلمين) هناك .
يتبادر لذهني سؤال بريء : هل سلام ليبيا المنشود والذي لابد أن يمر بأردوغان سيكون نفس سلام إدلب والذي سبق أن مر بالسلطان وباركه ؟
هل سلام ليبيا سيكون كسلام حمص وحلب وبغداد والذي مر على طهران الحليف الرئيس لتنظيم الاخوان العالمي ؟
مؤسف أن تصبح أراضي وساحات العرب مسارح تتراقص فيه علوج الترك والفرس ، وما سيكون ذلك لولا التنظيم العالمي لخونة المسلمين وتحالفاتهم المشبوهة ولو مع الشيطان في سبيل الوصول للسلطة وبسط النفوذ ، فهم من أدخل العجم بلادَنا ليصول ويجول فيها المقبور سليماني وأمثاله مرتكبين المجازر بحقنا في كل موطيء قدم لهم .
{هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}
هلاوي مصبح الحازمي