سعى سمو سيدي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية لتمكين المرأة الشمالية، تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تهدف لـ "رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من٢٢٪ الى ٣٠٪" وذلك حرصاً على استثمار قدراتها ومهاراتها في جميع المجالات .
فقد أصدر سموه حفظه الله قرارات عدة داعمة ومحفزة للمراة الشمالية التي أثبتت وجودها وتمكنت من البروز بكل ثقة مؤكدة دورها المهم في التنمية
منها:
مجلس الشباب بعضوية 43 شاباً وشابة من جميع محافظات المنطقة ومختلف القطاعات، برئاسة سمو أمير منطقة الحدود الشمالية ووكيل الإمارة " نائبا الرئيس "
وأيضا قرار سموه بتشكيل لجنة استشارية نسائية معنية بتنمية المرأة في المنطقة وتضم اللجنة في عضويتها 15 عضوة من الجهات الحكومية والمجتمع ومن المثقفات والمهتمات بالشأن العام من القطاعات كافة.
وإطلاقه قافلة المرأة بالشراكة مع صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مع شركاء نجاح من مؤسسات المنطقة.
كما نفذت الشؤون التنموية بإمارة المنطقة ملتقى ( التكامل في صناعة التنمية المجتمعية نماذج ومحفزات ) ويهدف لمواكبة تطلعات القيادة الرشيدة لتحقيق الأهداف المرجوة منه لإشراك المرأة في التنمية والتطوير ، وبناء القدرات وتمكينها لتقوم بدورها بحيوية وفاعلية أكثر.
كما نلاحظ تكليف المرأة الشمالية في عدد من المناصب القيادية وترشيحها وتكليفها للحضور والمشاركة بفعاليات وطنية مثل الجنادرية، وقد وصلت هذه الترشيحات ذروتها بتكريم إحدى السيدات المبدعات لجائزة التميز واستلام جائزتها من يد الملك سلمان الكريمة في الحفل الذي نظمته المنطقة لاستقباله يحفظه الله.
ومانراه من نشاط ملحوظ في الفرق التطوعية النسوية، واستقبال سموه لهذه الفرق وتكريمها ودعمها ماديا ومعنويا لهو دليل قاطع على ثقة سمو الأمير بالمرأة الشمالية وثقتها بنفسها وقدارتها وحبها للبذل والعطاء لتعزيز إسهاماتها في التنمية الاجتماعية والمشاركة في تحقيق أهداف الرؤية المباركة لتكون رقما صعبا في تحقيق هدف من أهدافها بتطوير مجال العمل التطوعي"ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألف فقط إلى مليون متطوع في السنة قبل نهاية عام 2030".
ولعل في تكريمه(هذا الأسبوع) للفائزات اللاتي شاركن بمبادرة بواكير السطور التي نظمها النادي الأدبي بالمنطقة ،خير دليل على حرصه على تمكين المرأة الشمالية، فقد حرص على ان يكون التكريم في مكتبه العامر بقصر الإمارة.
إن استجابة المرأة الشمالية لخطوات التمكين جديرة بالتقدير، فقد أثبتت أنها عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة التي تحرص على مواكبة التطورات الاجتماعية والتحولات التي يعيشها المجتمع السعودي بما يتوافق مع الضوابط الشرعية والاجتماعية.
الخلاصة ..
إن المراة الشمالية جاهزة للتمكين، فاعلة في خطواته، قادرة على إثبات ذاتها.
شعاع العطيفي